18 سبتمبر 2025
تسجيلللعيد فرحة ووقعٌ جميل في النفوس، وهو من أفراح المسلمين ويحق للجميع الفرح به ولبس اللباس الجميل وتبادل التهاني، وهو يوم مبروك، ولكن بوجود فيروس كورونا تغير نمط التواصل مع الخلان والأحبة على مبدأ فهو يبعد الشر عني بإذن رب العالمين من الإصابة بفيروس كورونا وأنا كذلك، فالمصلحة واحدة وكذلك الهدف واحد وفي التباعد خير لكي ينحسر الوباء قاتله الله،، فقد أتعب الناس وأفسد عليهم حياتهم الطبيعية وانتقص من أفراحهم وعَرّى العالم وضرب بمختلف قواه عرض الحائط !! وفي الحقيقة ما كان ينقص العلم العربي إلا فيروس كورونا فيكفيه ما فيه من شرور! وفيروس كورونا لربما يوجد علاج ناجع له في القريب العاجل أما أمراض العالم العربي وعلله باطنية لا علاج لها وقد اُبتلي شر بلوى بهذه الأمراض من أُناس لا يستطيع أن يجد لهم أحد توصيفا مناسبا في قاموس اللغة العربية! فهل هم كحالنا لهم قلوب وعقول وإحساس وضمير حي أم هم شياطين مثلاً أم أن الشياطين أرحم منهم فالشياطين تقرأ عليهم المعوذات وآية الكرسي وتتعوذ بالله من شرورهم فترتاح منهم؟، أما هؤلاء المردة فهم كالثعبان نفذوا سمومهم وسرى هذا السم القاتل المُخرب في جسد العالم العربي فكل فتره يصيب عضواً من أعضائه المهمة، فانظر إلى أحوال كثير من الشعوب العربية تعيش بسببهم في صراع دائم فخربوا كل شيء جميل في العالم العربي وقد نسي الأطفال الفرح واللعب وكبروا قبل الأوان وشربوا المآسي والأحزان بدل الحليب خائفين مرعوبين، فكم هم مساكين هؤلاء أحباب الله فحسبي الله ونعم الوكيل على من قتل البراءة فيهم ف ويّله كل الويل من المنتقم الجبار في ذلك اليوم الذي يتمنى أمثالهم لو كانوا تراباً أو حتى ولم يخلقهم الله جل شأنه بشراً. [email protected]