12 سبتمبر 2025

تسجيل

لا عزاء للمرتزقة الحاقدين

25 مايو 2019

حُسم الأمر وأعلنها الفيفا رسمياً بعدم تطبيق مقترح زيادة عدد منتخبات كأس العالم 2022 من 32 إلى 48 منتخباً، ليوقف القيل والقال، غالقاً كل المنافذ والطرق على كل المتربصين الذين تم لجمهم وإسكات كل ترهاتهم وحملاتهم الإعلامية الرخيصة التي كانوا يروجون لها بهدف سحب المونديال من دولتنا أو إقامة بعض المباريات على أراضيهم، وهم لا يعون جيداً أن قطر تقدمت بملف الاستضافة لـ 32 منتخباً فقط ولم يكن هناك بنداً بقابلية الزيادة، وأي شيء غير ذلك لن يحدث إلا بموافقة كريمة من دولتنا، ولكن (المساكين) كانوا يمنون أنفسهم بحدوث اللا منطق منكرين الواقع بأن دولتنا هي من ستحتضن كأس العالم (غصباً عنهم). فمنذ اللحظة الأولى لإعلان فوزنا بشرف الاستضافة وهم في حالة لا وعي وغيرة وحسد، ولم يستطيعوا كبح جماحهم، فظلوا طوال السنوات الماضية يحاولون بين الفينة والأخرى إثارة الرأي العام العالمي عن طريق استخدام صحفيين مرتزقة في أنحاء العالم، وظيفتهم اختلاق القضايا والأكاذيب الواهية المفبركة لسحب المونديال، فتارةً يحاولون تشويه الملف باتهام دولتنا بدفع الرشاوى للفوز بالاستضافة، وتارةً ينشرون الادعاءات بسوء معاملة العاملين في ملاعب المونديال، وأخرى بالتشكيك بعدم مقدرتنا على استضافة الحدث العالمي لصغر مساحة دولتنا ووووو... ولكن الله كان معنا ونصيرنا في كل موقف وكل اتهام يرمى علينا، لأننا أصحاب حق وهم على باطل. وأخيراً وبعد نفاد كل طرقهم وحيلهم لسحب تنظيم كأس العالم لجؤوا إلى أحقر الأساليب وأخبثها بحصارهم الجائر علينا لعل وعسى أن تثمر ويتحقق مرادهم ويتم سحب المونديال، ولكن بتوفيق الله وحكمة أميرنا وقيادتنا وحنكتهم تم تجاوز الأمر واستمر العمل جارياً في ملاعبنا، وتم تغيير الشركات المتعاقد معها فوراً وبأسعار أفضل وجودة أعلى، واستمر العمل كما هو مخطط له مسبقاً، وتم بحمد الله تدشين ملعبين من ملاعب المونديال، والثالث في طريقه للافتتاح، والاستادات الخمس الأخرى في طريقها للانتهاء خلال السنوات القادمة، وباءت معها كل مساعيهم ومؤامراتهم الدنيئة بالفشل (ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين). ختاماً.. دولتنا ستظل ماضية في طريقها نحو استضافة كأس عالم فريد من نوعه، سيبقى حديث الكرة الأرضية، غير ملتفتين لكل الحاقدين خلفنا، فها هي مشاريعنا المونديالية ترى النور يوماً بعد يوم بافتتاح المرحلة الأولى من الميترو، وافتتاح العديد من الشوارع الرئيسية التي تربط الدوحة شمالها لجنوبها وشرقها لغربها، لتسهيل انتقال الجماهير بين ملاعب البطولة بكل سلاسة وأريحية، وإمكانية حضورهم لأكثر من مباراة في اليوم الواحد لقرب المسافة بين جميع الاستادات، والأجواء الشتوية المثالية التي ستصاحبها، والتصاميم المدهشة للملاعب، والتسهيلات المقدمة للزوار، كل ذلك حصرياً في قطر 2022. آخر الكلام قضي الأمر..... [email protected]