22 سبتمبر 2025
تسجيلتتقدم قطر في معركتها المستمرة لمواجهة تحدي فيروس كورونا (كوفيد-19)، حيث تواصل إجراءاتها من خلال اعتماد نهج الشفافية التامة، وإشراك المجتمع في التصدي للأزمة، واتخاذ ما يلزم من إجراءات استباقية، بينما تستفيد من الأزمة أيضاً في إطار التخطيط للمستقبل بتوسيع الطاقة الاستيعابية إلى 18 ألف سرير خلال الأسابيع المقبلة. وفي إطار سلسلة الإجراءات المستمرة التي تشمل كل الجبهات، تحرص دولة قطر على توفير أعلى مستويات الخدمات الطبية مجاناً وللجميع بدون استثناء، وهي مع ذلك لا تنسى تنفيذ المعالجات اللازمة للقطاعات المتضررة اقتصادياً، فضلا عن تأمين استمرار تدفق الواردات إلى السوق المحلي من السلع الغذائية والاستهلاكية والمواد التموينية بكميات كافية وبأسعار مناسبة وبجودة عالية، وفي الوقت نفسه، رفع المخزون الإستراتيجي من السلع الغذائية والاستهلاكية. ومما يساعد على التفاؤل بالخروج من هذه الأزمة، التزام المواطنين والمقيمين بإجراءات الوقاية، واستشعارهم للمسؤولية ولدورهم في التصدي للأزمة، حيث جاء إعلان اللجنة العليا لإدارة الأزمات عن وصول عدد المتطوعين مع وزارة الصحة العامة، وقطر الخيرية، والهلال الأحمر القطري إلى ما يقارب 35 ألف متطوع، ليؤكد مدى التجاوب الشعبي وتكامله مع الجهود الرسمية. ورغم انكفاء العديد من الدول على نفسها، تحت الصدمة، لتواجه تفشي فيروس كورونا بين مواطنيها، فإن دولة قطر بحكمتها وإدراكها أن الحرب ضد هذا الفيروس هي معركة الإنسانية جمعاء، لم تنس أن تمد يد العون للأشقاء والأصدقاء وهم يكافحون هذا الوباء. ستبقى يد قطر ممدودة لتقديم العون والدعم، في مواجهة هذا الوباء، لجميع الدول كما كان الحال دائماً.