11 سبتمبر 2025
تسجيلألا يخفى عليكم أصبح عدد سكان قطر يتزايد مع الوافدين من مختلف البلدان وهذا ما أثار التساؤلات من هم الذين زادوا في عدد سكان قطر وكم عدد أهل البلد من هذا المنطلق وهذا ما دعاني إلى إسدال موضوعي في تلك الظاهرة وفي زيادة نسبة عدد السكان ولذالك لابد من أخذ الموضوع في الاعتبار وتثقيف الشباب من الجنسين من أبناء الوطن في المناهج الدراسية من الصغر بأن العنصر الأساسي للوطن هو المواطن وأبناؤه وذريته التي يفتخر بها الوطن وهي السد المنيع لكثير من المشاكل التي قد تكون عقبة في تطور النمو في عدد المواطنين وأحث الشباب على الزواج المبكر وتذليل المصاعب أمامهم بتغير بعض العادات والتقاليد بتقبل الزوجة الأولى بفكرة تعدد الزوجات وأن يكون لزوجها زوجة ثانية وثالثة ورابعة وبذلك نقضي على الكم الكبير من العنوسة والتي أصبحت نسبتها مرتفعة ولا يخلو منها بيت ومن المطلقات والأرامل وتحفيزهم ماديا ومعنويا. ونشر ثقافة عدم المغالاة في المهور والمصاريف الزائدة والمبالغ فيها وتوابعها من حجز صالات وتزيينها وصرف المبالغ ليس مستفادا منها!! وخصوصا للشباب المقبل على الزواج والذي تقع على كاهله وتصبح ديونا وتقلب حياته رأسا على عقب وهو في بداية حياته العملية . ويجب الأخذ بيده لتكوين أسرة صالحة وذرية صالحة ليصبحوا هم الدعامة الأساسية لهذا الوطن والمحافظة عليه وعلى مقدراته ومنها أيضا حث الشباب القطريين على التعدد وزيادة النسل لقوله تعالى (وانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع) وتأهيل المرأة على كثرة الإنجاب وفي هذا مصلحة للوطن والمحافظة عليه فالمصلحة العامة مقدمة على المصلحة الخاصة واتباع سنة الرسول صلى الله عليه وسلم كما قال (تناكحوا تناسلوا فإني مباه بكم الأمم يوم القيامة). ولابد من الجهات المسؤولة في الدولة ممثلة بالاستشارات العائلية وهي لها الدور الأكبر في إعطاء الدورات والتثقيف وتسهيل المهام أمام المقبلين على التعدد ودراسة الحالة للراغبين في الزواج هيا بنا ننهض بالوطن وأبنائه يدا بيد والله المستعان.