13 سبتمبر 2025
تسجيلتحتفل دولة قطر، باليوم الدولي للتعليم، الذي يصادف الرابع والعشرين من يناير، بتسخير كل الإمكانيات في دولة قطر التي من شأنها أن تسهم في خلق بيئة تعليمية متوائمة مع متطلبات وقتنا الراهن، لإيمانها بأهمية العلم في خلق جيل يتحلى بالمنافسة والكفاءة مما يساهم في تحقيق الأهداف والتطلعات التنموية، كما أكد معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، وهو ما يشير إلى أن هذا اليوم دعوة صادقة للاحتفال بقيمة لا تقدر بثمن، وهي العلم. تعتبر دولة قطر من بين الدول التي تدرك جيداً أهمية العلم والتعليم كمحرك رئيسي للتقدم والتنمية. لذا تحتفل الدولة بكافة مؤسساتها التعليمية باليوم الدولي للتعليم عبر إطلاق مجموعة من الأنشطة والفعاليات بالمدارس على مدار أسبوع كامل، وبمشاركة أولياء الأمور، إذ ترى في هذا اليوم فرصة لتسليط الضوء على الجهود الرامية إلى تعزيز قطاع التعليم وتحقيق التنمية المستدامة. يعكس احتفال الدولة تفانيها في توفير بيئة تعليمية تشجع على التفكير النقدي وتعزز الإبداع والابتكار، فقد نجحت قطر في بناء مؤسسات تعليمية عالية الجودة، تتسم بالتطور التكنولوجي والأكاديمي والاهتمام بتطوير مهارات الطلاب ليصبحوا قادة المستقبل. يبرز الاحتفال باليوم الدولي للتعليم في قطر أيضاً التزامها بتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وخاصة الهدف الرابع الذي يركز على ضمان التعليم الجيد والشامل للجميع. إن هذا الالتزام يعكس رؤية قطر لتكون جزءًا فاعلًا في بناء عالم يسوده التنمية والازدهار. ويمكن رؤية أثر الاحتفال باليوم الدولي للتعليم في كل زاوية من زوايا المؤسسات التعليمية، حيث تتناغم الفعاليات والبرامج التثقيفية لتسليط الضوء على أهمية التعليم في بناء مستقبل مشرق. فإن هذا اليوم يشكل فرصة لتعزيز التواصل بين كافة أطراف العملية التعليمية، سواء كانوا طلابًا، وأكاديميين، أو أولياء أمور، وتبادل الأفكار والتجارب للارتقاء بجودة التعليم.