14 سبتمبر 2025

تسجيل

شيء من الواقع

25 يناير 2021

# من منا لا يعرف (العنصوص) وهو الحجر البارز فوق مستوى الأرض الذي لطالما أدمى أصابع أقدامنا عندما نصطدم به ونحن نلعب الكرة في الفرجان في قديم الزمان، وهو حجر عثرة في الطريق وإن قست ذلك على البشر فما أكثر العناصيص في الوزارات والمؤسسات، فهؤلاء حجر عثرة في وجه التقدم وهم من يسد باب الإنتاجية ويسبحون في بحار البيروقراطية السقيمة، وأينما توجههم لا يأتون بخير ويظل البعض منهم في منصبة حتى ينسج عليه العنكبوت خيوطه وربما أصابه الصدأ غير المنظور؛ وبعض هؤلاء ربما تستطيع أن تقتلعهم وترمي بهم خارجاً لكن البعض من هذه العناصيص مسنود بحجر كبير مهما حاولت أن تزيله فلن ولن تستطيع بكل ما أوتيت من قوة حتى ولو فاحت رائحته وأكل وجبات كبيرة ربما لو أكلها غيره لذهب في خبر كان! # مدينة المواتر التي تم إنشاؤها لأصحاب المعارض التي في شارع سلوى أو في الدوحة يعني لأصحاب المعارض الفعلية، ولكن مؤخراً سارع الكثيرون وخاصة ممن لا يملكون معارض من قبل لاستئجارها ومن ثم بيعها بنظام الخلو الذي لم نكن نعرفه هنا وأتى مع بعض المقيمين! فكيف السادة المسؤولون عن مدينة المواتر يسمحون بذلك وأن تجري مضاربات عليها من قِبل البعض دون رقابة عليهم؟ مما تسبب للمعارض التي تريد أن تذهب إلى هناك بمشاكل كبيرة وخاصة بعد قيام الجهات المعنية بمنعهم من عرض سياراتهم حتى في مواقف المعرض التي أمام الباب مباشرة. فبالله عليكم كيف يستطيع إخراج السيارات التي بداخل المعرض لبيعها عندما يأتي الزبون والباب مسدود من قِبل سيارات أُخرى لا تعلم أين ذهب صاحبها أو متى سوف يأتي؟! وتجارة السيارات كسدت منذ ما يقارب 4 سنوات وأتى فيروس كورونا وأجهز عليها ومن ثم الإيجارات عالية، فأكثر المعارض مديونة أو تعرضت لخسائر كبيرة جداً والدولة جزاها الله خيراً أوصت بمراعاة أصحاب الأنشطة التجارية المختلفة وليس بزيادة خسائرهم. فإما أن تمنع المعارض بصورة كاملة ويذهب الجميع إلى مدينة المواتر وتُقسم المساحات الكبيرة إلى أكثر من معرض لكي تسع الجميع، أو تدع السلطات المعنية أصحاب المعارض يشوفون رزقهم حتى ولو وضعت عدادات برسوم عليهم فقرارات (خذوه فغلوه) لم تعد ذات جدوى اقتصادية! # والله إن الشعب القطري مُدلل حتى هواية الصيد البري أوجدتها الدولة لهم وأدخلتهم إلى المحميات لكي يستمتعوا بهواية المقناص والصيد وفير فيها حتى إنه أدى إلى استمتاع الجميع من جراء ذلك صغاراً وكباراً.!! # صحيح من قال "الحقران يقطع المصران"، ففي بعض الأمور سياسة التطنيش مع بعض المؤذين أو الباحثين عن إثارة المشاكل أو أصحاب الكروت المحروقة الباحثين عن تصدر المواقف العبثية التي ليس من وراءها طائل يأتي الحقران بنتائج ممتازة سواء كان ذلك مع أفراد أو حتى دول. [email protected]