29 أكتوبر 2025
تسجيلكل مرحلة من مراحل التاريخ البشري لها رجالها وناسها، فهم من يقودون الأمم نحو تقدمها وتطورها، ويكونون علامة بارزةً وفارقة فيها. وهؤلاء ما نطلق عليهم اصطلاحاً (رجال المرحلة) ولكن الوضع قد اختلف كثيراً في أزمتنا الخليجية المفتعلة اليوم فقد ظهرت على السطح حفنةً قذرة من إعلاميي دول الحصار وبعض الشخصيات المجتمعية عندهم أطلقنا عليهم(حثالة المرحلة) هم من يقودون الإعلام الرخيص في دولهم خلال هذه الأزمة وظيفتهم قذفنا وسبنا والتعرض لأعراضنا بأسلوب رخيص مبتذل لا يرتقي لأفعال (المراجل) ولم يقف الأمر عند هذا الحد بل أنهم وظفوا مرتزقتهم في كل بقاع العالم لتشويه سمعة دولتنا وإلصاق تهمة الإرهاب فيها والتشكيك المستمر في ملفنا المونديالي يعتقدون بذلك العمل الجبان أنهم أبطال شجعان ولكنهم عكس ذلك فهم أشخاص مريضون ساقطون أخلاقيا يحركهم حقدهم الدفين على إنجازات دولتنا ونهضتنا الاقتصادية وسياستنا العالمية. يامن تقودون إعلام دول العار واصلوا نباحكم فأنتم تعكسون اليوم ثقافتكم وتربيتكم وتعليمكم الرخيص الذي تعلمتموه في مدارسكم وجامعاتكم وإرهاصات كبت حرياتكم وآرائكم طوال القرون الماضية لتكون المحصلة اليوم شخصيات مسخ غير سوية نفسياً وعقلياً مهزوزة اجتماعياً بلا أخلاق ولا قيم تربوية تابعين لأولياء الأمر في دولكم مسيرين لا مخيرين بلا رأي ولا فكر ولا علم. ويا شعبنا القطري العزيز لا تستغرب من كل أفعال دول العار فأساس هذه الأزمة قذر، فقد كان هدفهم زعزعة أمننا واستقرارنا وتغيير نظام حكمنا ونهب خيرات بلادنا فتوقعوا الكثير من إعلاميهم وبعض شخصياتهم القذرة (الوسخة) التي تتلفظ بين الحين والآخر بكلمات سوقية(واطية) لا تنطق بها أفواه الرجال المحترمين والتي تنم عن نقص في تربيتهم وأخلاقهم(العفنة) فقد أضحوا اليوم مجندين لحساب قياداتهم الطفولية التي تستخدمهم للإساءة لدولتنا ورموزنا لتغطية فشلهم الذريع وعجزهم في تحقيق مآربهم الشخصية بحصارهم الجائر علينا رغبة منهم بالمساس بسيادتنا وقرارنا الوطني. لكن صدمتهم اليوم كبيرة ونفسياتهم بالحضيض بعد أن شاهدوا بأم أعينهم مدى الترابط والتلاحم بين شعبنا وأميرنا فدولتنا (تصعب عليكم). يا إعلام دول العار استمر في العواء فلن تضرنا بشيء، فدولتنا ماضية في طريقها نحو بناء دولتنا الحديثة العصرية وفي طريقنا لاستضافة الحدث العالمي الأبرز مونديال 2022 على أرض قطر المحبة والسلام (غصباً عنكم)، يا دول العار مهما حاولتم وحاولتم... فالعالم يعرف جيداً سياسة قطر المحترمة الراقية ودولكم المارقة.... آخر الكلام تعليم واطي +تربية معدومة + أخلاق منحلة= إعلام دول الحصار