11 سبتمبر 2025
تسجيلتشرفت بالامس بحضور مباراة منتخبنا مع نظيره البيلاروسي والتي انتهت بفوز مستحق لمنتخبنا في ختام دوري المجموعات في بطولة العالم الرابعة والعشرين لكرة اليد والتي تستضيفها عاصمتنا القطرية الدوحة عاصمة الرياضة العالمية، من الخامس عشر من يناير إلى الاول من فبراير في صالة لوسيل اكثر صالات العالم إبداعاً وإبهاراً من حيث التصميم والشكل.استقبلني احد الزملاء العاملين في هذه البطولة واخذني في جولة تفقدية في هذه التحفة المعمارية وما بها من تجهيزات وبصراحة وبعيداً عن المجاملة لقد أصبت بالدهشة والذهول وان ارى هذه الامكانات الجبارة لهذه الصالة من غرف تغيير اللاعبين وصالات الاحماء وكراسي الجماهير وغرف التعليق وغرف البث ووووووووو انها بحق معجزة من معجزات القرن الواحد والعشرين وهدية قطر لعالم كرة اليد والرياضة العالمية وحقيقةً لو لم اكن متيقناً انني مستيقظ وفي وعيي لادركت انني قد سافرت عبر آلة الزمان إلى المستقبل البعيد وإلى عالم الخيال والاحلام وهذه الصالة احد منشآتها واعجوبة من عجائبها وليست موجودة على كوكبنا.فمنذ الوهلة الاولى يشعر القادم للصالة بروعة ودقة التنظيم وحفاوة الاستقبال من قبل العاملين والمتطوعين في البطولة، فما ان تطأ رجلك الصالة تشعر بدفء المشاعر والاحاسيس وسلاسة دخول الجماهير وتوفير أعلى درجات الراحة لهم لتجعلهم يشاهدون المباريات والاستمتاع في تشجيعها.اتعرفون يا سادة ماهو السر في هذه المنشأة العملاقة والتنظيم الاكثر من رائع ومن يقف وراء كل هذا؟ ذاك هو رئيس اللجنة التنظيمية لهذا المونديال والذي يتابع بنفسه كل صغيرة وكبيرة وكل تفاصيل هذه البطولة والذي لم يهدأ له بال ولم يغمض له جفن حتى يتحقق مراده ويكون هذا المونديال هو الاروع والاجمل والافضل فنياً وتنظيمياً في تاريخ اللعبة على مر العصور والازمان، اتعرفون يا سادة من هو؟ إنه سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني العقل المدبر والمفكر لاستضافة هذا الحدث العالمي وربان هذه السفينة، فقد كنا متأكدين جميعاً منذ اعلان فوزنا بحق تنظيم المونديال بنجاح هذه البطولة بامتياز قبل ان تبدأ وكيف لا... وبو حمد على رأسها ولن يرضى بغير التميز والقمة، كما عودنا سعادته اينما حل وحط رحاله.بو حمد شكراً لك من كل الاعماق على ماقدمته للعالم أجمع من إبداع وإمتاع في هذا المونديال فأنت فخر لهذا الوطن ورمز من رموزه فقد اتعبت من بعدك، من سيستضيفون بطولات العالم في قادم السنين وأثبت للعالم اجمع ان قطر أهل لها وقادرة على استضافة اكبر بطولات العالم بعزيمة رجالها وشبابها ودعم قيادتها.آخر الكلامبو حمد كفيت ووفيت..............