23 سبتمبر 2025
تسجيلتكتسب المباحثات القطرية الروسية أهميتها من كونها ناقشت مستجدات وقضايا المنطقة وسبل حلها عبر الحوار، وفي هذا الصدد أكد سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية عدم وجود أية معوقات على المستوى السياسي أمام حل الأزمة الخليجية وأن هناك أسساً للمناقشات، من بينها احترام سيادة الدول، وأن دولة قطر تنظر لمسألة أمن الخليج كأولوية وأن التصعيد ليس في مصلحة أي طرف. هناك اختراق حدث في الأزمة الخليجية قبل نحو أسبوعين بعد صدور بيان كويتي بشأن الأزمة، حيث "جرت مُباحثات مُثمرة أكد فيها كافة الأطراف حرصهم على التضامن والاستقرار الخليجي والعربي وعلى الوصول إلى اتفاق نهائي يُحقق ما تصبو إليه من تضامن دائم بين دولهم وتحقيق ما فيه خير شعوبهم". وفي هذا الصدد فإن دولة قطر ثابتة على موقفها بشأن وحدة مجلس التعاون الخليجي، وأن تحل كافة الأزمات بالحوار المباشر البناء. من الضرورة بمكان التوصل إلى حل عادل للقضية الفلسطينية على أساس قرارات الشرعية الدولية وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وفي ذات السياق فإن الحل في سوريا ينبغي أن يكون على أساس بيان جنيف الأول لعام 2012 وقرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة وأيضا في ليبيا الالتزام بقرارات مجلس الأمن الدولي. في المحصلة، العلاقات القطرية الروسية قوية وإستراتيجية، ومن شأن المباحثات التي جرت في موسكو بين سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية وسعادة السيد سيرغي لافروف وزير خارجية روسيا الاتحادية تعزيز التشاور المستمر والتعاون المشترك في مختلف المجالات.