12 سبتمبر 2025
تسجيلافتتاح مبهر ورائع لخليجي 23، زاده حلاوة ورونقًا حضور أمير الإنسانية سمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت الشقيقة، وبرفقته جاني أنفتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، وجمع غفير من الجماهير الكويتية المتعطشة التي زينت استاد جابر الدولي وزادته جمالًا وبهاءً بحضورها وتشجيعها للأزرق في أول ظهور له بعد غيابه الدولي في مشهد كرنفالي مهيب يعبر عن مدى العشق والحب الأزلي بين الشعب الكويتي ومنتخب بلده. شكرًا للكويت على هذا الحفل الراقي المبسط الذي حمل في معانيه أجمل الصور لروح الترابط والتآخي بين شعوب منطقتنا وتعزيز لحمتنا الخليجية، صاحب ذلك تنظيم دقيق ورائع رغمًا عن ضيق الوقت الذي تم فيه إسناد استضافة البطولة لهم إلا أنهم أثبتوا للعالم أجمع أنهم "قدها"، وعلى الوعد والعهد دائمًا رجال صباح ليخرج لنا الحفل بهذه الصورة البهية والرائعة الجمال، والذي أسر بها قلوب وأفئدة كل الحاضرين بمدرجات استاد جابر الدولي أو من تابعه عبر شاشات التلفاز. شكرًا لحكومة دولة الكويت وقيادتها على هذا العمل الرياضي الجبار من أجل لم شملنا الخليجي وعودة كيانه رغمًا عن بعض الحركات الصبيانية والاستفزازية لوفود دول الحصار كانسحاب من مؤتمرات أو تغيير ألوان شعار البطولة ووووو... كل ذلك من أجل إثارة الفتنة داخل أروقة البطولة إلا أن الكويت رغم كل هذا بالها طويل وصدرها رحب واسع تحتضن الجميع، وتحاول جاهدة وبكل الطرق إرضاءهم من أجل إنجاح هذه البطولة وعدم تعكير صفوها مهما كثرت تفاهات دول الحصار وازدادت تصرفاتهم الطفولية التي تدعو للضحك والسخرية (الله يعينا عليهم)، وتعدي ها البطولة على خير بلا مشاكل وأزمات مفتعلة من دول الحصار احتراما للكويت وأميرها وشعبها في مساعيهم الحثيثة لإعادة البيت الخليجي كما كان وليس كما يسعى البعض لتدميره. شكرًا من كل أعماقنا للشعب الكويتي بكل أطيافه ومشاربه على حفاوة استقبال إخوتهم الخليجيين في ديرتهم الثانية الكويت بين أهلهم وذويهم وعلى أخلاقهم الرفيعة النبيلة وروحهم الأنيقة في التعامل وكرمهم اللا متناهي مع ضيوفهم وبشاشة وجههم ووووو... فمهما قلنا وتكلمنا عنكم فلن نوفيكم حقكم يا شعب الكويت العظيم. آخر الكلام: دولة الكويت، قلوبنا معكم وأيدينا بأيديكم لإنجاح كأس الخليج..