14 سبتمبر 2025

تسجيل

مجرد اقتراح

24 نوفمبر 2016

لا أخفيكم علمًا، أنني ومنذ إسدال الستار على دورة الألعاب الأولمبية (ريو 2016) وبعد خيبة الأمل التي صاحبت بعض منتخباتنا ورياضيينا باستثناء فضية بطلنا الأولمبي برشم والظهور المشرف لفروسيتنا، وأنا أتحدث إلى نفسي وأقول ما هي أسباب هذا التراجع المخيف وغير المتوقع لرياضاتنا ورياضيينا في المحافل القارية والعالمية بعد أن كنا قد استبشرنا خيرًا في السنوات الماضية أننا نسير في طريقنا الصحيح لتحقيق المزيد من الإنجازات العالمية عدنا لنقطة الصفر مرةً أخرى. يا سادة إن ما يصيبنا اليوم من إحباط ليس لإخفاق منتخباتنا ورياضيينا في مشاركاتهم الخارجية لا والله، فالرياضة فوز وخسارة ولكن ما يحز في خاطرنا بعد كل هذا الدعم المادي والمعنوي اللا محدود المقدم من قياداتنا ولجنتنا الأولمبية لمنتخباتنا ولاعبينا أن يكون ظهورهم بهذه الصورة الخافتة في مشاركاتهم الخارجية والتي لا تليق بتاتًا بحجم ما يقدم لهم من دعم يحسدون عليه اليوم. يا سادة ويا محبي الرياضة إنني أطرح اليوم اقتراحا متواضعا لعله يعيد بعضًا من بريق رياضتنا ويعيدها للواجهة من جديد واقتراحنا باختصار موجز هو القيام بعمل تصنيف لاتحاداتنا الرياضية من قبل خبراء ومختصين في لجنتنا الأولمبية تصنف على أساسه إلى أربعة مستويات تبعًا لإنجازاتها خلال الأربع السنوات الماضية ويتم إعادة تقييمها وتصنيفها كل دورة أوليمبية ويكون المستوى الأول اتحادات ذهبية هدفها تحقيق إنجازات عالمية ودولية أما المستوى الثاني فهو للاتحادات الفضية وهدفها تحقيق إنجازات قارية والمستوى الثالث اتحادات برونزية هدفها تحقيق إنجازات خليجية وعربية، وآخر المستويات اتحادات لم تحقق أي إنجازات تذكر خلال السنوات الماضية يتم حل مجالس إداراتها ويتم تعيين مجالس جديدة وتعمل من جديد على إعداد خطة للسنوات القادمة للارتقاء في سلم تصنيفها وإن لم تتطور سيتم تحويلها لاتحادات هواة.. وبناءً على هذا التصنيف سيقدم الدعم المادي وفقًا لمستوى كل اتحاد والهدف من هذا التصنيف خفض التكاليف والنفقات المقدمة لاتحاداتنا الرياضية من لجنتنا الأولمبية وكذلك خلق روح المنافسة بين الاتحادات للاعتلاء في تصنيفاتها وحرصها الدائم على مواصلة إنجازاتها تجنبًا لخفض تصنيفها وموازنتها.وأخيرًا وليس آخرًا، تأكدوا أن هدفنا الأسمى من هذا الاقتراح أن نرى رياضتنا القطرية بالقمة دائمًا في كل المحافل الدولية والقارية في ظل هذه الرعاية والدعم السخي من قيادتنا الرشيدة والاهتمام الكبير والمتواصل من لجنتنا الأولمبية التي تبذل الغالي والنفيس من أجل رفعة الرياضة في بلادنا الغالية.آخر الكلام..مجرد فكرة واقتراح...