17 سبتمبر 2025
تسجيلgoogletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); يبدو أن هناك من تعود على اتباع سياسة خالف تعرف حتى وإن كان على حساب سمعة منتخب بلاده والتاريخ الذي يشهد له بذلك بحصوله على لقب كأس الخليج بعدد 10 بطولات ماضية كان آخرها خليجي 20 في اليمن، ولكن للأسف الشديد فقد خرج علينا الشيخ " المتقاعد " أحمد اليوسف رئيس الاتحاد الكويتي لكرة القدم السابق بتصريحات تلفزيونية، أعتقد أنه أراد تسليط الضوء عليه من قبل الإعلام لكي يقول " أنا موجود" في ظل السخط الجماهيري على الشيخ طلال الفهد عقب الخروج المذل من خليجي 22 ويؤكد للجميع أنه البديل الناجح الذي يستطيع سد فراغ الرئيس الحالي حيث ذكر اليوسف أن منتخب الكويت يستحق فقط ثماني بطولات وليس عشرة مستبعدا خليجي 20 في اليمن بسبب مشاركة المنتخب السعودي بالفريق الأولمبي كذلك استبعد خليجي 10 لعدم مشاركة السعودية وانسحاب العراق في آخر مباراة له.تصريح اليوسف بهذه الطريقة التي تنم عن " جهل " واضح وصريح للتاريخ الذي كان هو نفسه حاضرا له وصفق له طويلا عندما كان عضو مجلس إدارة للاتحاد الكويتي في خليجي 10 عام 1990 عندما كان الشهيد فهد الأحمد هو رئيس الاتحاد آنذاك وظل يتفاخر بهذا الإنجاز سنوات طويلة يؤكد ماذهبنا به من قبل وكتبناه عدة مرات أن مشكلة الكرة الكويتية إدارية بالمرتبة الأولى بسبب تصريحاتهم " السمجة " التي يكون نتائجها عكسية على منتخبنا وخير دليل على ذلك هو ما حصل في خليجي 22 عندما صرح " الشقيقان" أحمد الفهد وطلال الفهد قبل البطولة بأن كأس خليجي 22 سيكون كويتي رغم علمهم بالصعوبات التي واجهت الأزرق خلال فترة الإعداد بالإضافة إلى معرفتهم المسبقة بالقدرات الفنية الضعيفة جدا للمدرب البرازيلي فييرا الذي تم التجديد له عاما جديدا بسبب أن "سعره رخيص".. ليأتي الآن " حضرة الشيخ بوتركي " من دون أي مقدمات وينسف بطولتين من 10 بطولات بكل بساطة، مما يؤكد أن الوضع سيستمر سوءا طالما أن حكومتنا المؤقرة كذلك لا تعير للرياضة الاهتمام الكافي.