19 سبتمبر 2025
تسجيلصدقناهم عن الاحتفال بحقوق الانسان وحقوق المرأة وحقوق الطفل وعن مؤتمرات محاربة الفساد والإرهاب وطبقنا قوانينهم في مجتمعاتنا اجتماعات مؤتمرات واحتفالات معاهدات وتقارير وتوصيات وشعارات جميعها غيث يحسبه الظمآن ماء، كأننا لم نملك دستورا ربانيًا يكفل للجميع الحقوق والواجبات وكما هي العقوبات في محاربة الفساد أي كان صورته والارهاب، كما طبقنا شعار سمعًا وطاعة في مناهجنا التعليمية، وضعنا المشرط على الآيات القرآنية التي في اعتقادهم أنها تدعو الى الارهاب والبغض والكراهية تجاههم لتغذية مصالحهم ومعتقداتهم، تراجعت في مناهجنا مادة التربية الاسلامية بكل فروعها كما هي مادة اللغة العربية أصبحت أرضنا خصبة لتدريس مناهجهم في المدارس الخاصة بهم ودس معتقداتهم وأفكارهم و طلاسمهم، الترويج للمثلية نموذج التي هي سلوكيات قوم لوط المحرمة في ديننا.. وغيرها. ….. وهم بصمه الغرب في عقولنا كعرب عن تلك الحقوق، يؤكد مصداقيته اليوم المشاهد الدموية على أرض الواقع صواريخ اسرائيل وحلفائها تحوم في سماء غزة نسف كل القوانين الحقوقية المزيفة وكشف عن الارهاب الصهيوني الأمريكي التي اتخذته أمريكا معولا، ومفهومًا تتلاعب فيه لتغذية مصالحها وأهدافها وتخرج من الفنادق التي لعبت على طاولاته لعبة الحمل الودود الى المقابر لتحتضن الانسانية بين رمالها،، … استمرارية وتوسع القصف الاسرائيلي بنيرانه على المدنيين العزل مأساة لغزة وعارًا على الدول الاسلامية والعربية، وهي مازالت تواصل صمتها والآليات الحربية الأمريكية والغربية للكيان الصهيوني تستهدف المدنيين وتخلف يوميا العشرات من الشهداء جثث وأشلاء بشرية بمختلف الأعمار بلا هوادة فأين تلك الحقوق،، انها مخططات. اسرائيلية كالذئاب الجائعة حولنا بلا وعي و تقييم وبلا فكر ويقظة، ولا نملك فكرًا واعيا يدرك مخططات الصهاينة وحلفائهم التي اليوم نرى بدايتها على أرض الواقع مع التطبيع والزحف في التمكين لبعض الدول العربية التي فتحت أذرعها على أرضها لتحقيق حلمهم من الفرات الى النيل والوصول الى يثرب ومخططاتهم في التمكين في الاراضي الفلسطينية. …. أين هذة الحقوق هل بين دخان الصواريخ المتصاعدة في سماء غزة ومناطقها، التي جعلتها ركاما، وحولتها الى منطقة معزولة يظلل أبناءها الجوع والعطش والعزل !! أم على جثث الأبرياء المدنيين،! أم بين دمعة طفل حارقة تتساقط على وجنتيه يتخللها الخوف والحزن من مستقبل مجهول ! أم على أب وأمّ يبحثان عن أطفالها بين الركام وبين أروقة المستشفيات !، صدقناهم وسرنا على ركبهم انبطاحا وخنوعا وخوفا، هاهم يضربون كل الاجتماعات والمباحثات والجولات المكوكية، لايقاف الحرب الضروس والهجوم البربري على غزة دون الاكتراث بما يجري من اتصالات ومباحثات داخل الغرف المغلقة كما هي دون الاكتراث بخروج الملايين من الشعوب على مستوى العالم، اسرائيل كما هي دائما في توجهاتها وغطرستها تضرب بعرض الحائط كل القرارات الدولية وعملية السلام نموذج …” لكن لا نقول الا كما ذكر الله في كتابه الكريم -“ يا أيها الذين آمنوا إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم”.