14 سبتمبر 2025

تسجيل

"لا نلتفت إليهم"

24 أكتوبر 2022

سيل النجاح القطري قادم بإذن الله لا محالة كما تعودنا من هذا الوطن النجاح والتوفيق، وسوف يجرف في طريقه كل خبث الخبثاء والخزعبلات والقصص الكاذبة التي صدعونا بها ورددتها أبواق الحسد والغيرة التي تعزف منذ سنين على ملف العمال حتى أصبح هذا اللحن مملا وأكذوبة لا تنطوي على أحد، بل هم استكثروا وشككوا بأن تستطيع دولة عربية بالذات وخليجية أن تنظم بطولة بحجم كأس العالم التي ظلت سنين حكراً على دول كبيرة ومعينة، وكان حدوث ذلك ضرباً من خيال. ولكن إقامة البطولة في قطر أصبحت بإذن الله أمراً واقعاً لا محالة. وبفضل الله خابت كل مساعيهم، فقطر فازت بتنظيمها وأخذت ذلك من أمام الكبار والصغار من الدول بما فيها العظمى بدون لا حول ولا قوه منهم وبكل جدارة، فقطر طول عمرها مهر رابح يسابق الريح ويركل برجله كل العراقيل التي وضعت لخسارته ويفوز في مختلف الميادين، ودائماً في المراكز الأولى ومن يراهن على غير ذلك فمصيره الفشل. ومن المضحك أن يخرج علينا البعض من الحمقى في أكثر من مرة وكأن الغيب والعياذ بالله يتكشف لهم ونحن لا نلتفت لكلام المهرجين والبراغيث، وقد لا نستغرب ذلك فشرور الحسد والغيرة تتطاير علينا من كل حدب وصوب، وهذه من الأشياء المتوقعة من أعداء النجاح ولن تثنينا عن بلوغ الهدف المنشود الذي أصبح واقعا ملموسا ومحسوسا يتجسد يوما بعد يوم على أرض الواقع وأوشك على الوصول ولن يمنعه بإذن الله أحد. فهذا الحدث سوف يكون بإذن الله مُبهراً وسوف يغير الصورة النمطية عن العالم العربي بأسره، وسوف تتفوق قطر بعزيمة أهلها ومن يقيم على ترابها على كل من سبقها من قبل في تنظيم البطولات العالمية السابقة، وسوف تكون الدوحة مدينة الرياضة الأولى بلا منازع تقام فيها مختلف البطولات لوجود بنى رياضية قد لا يكون لها مثيل في أي مكان، والهدف السامي لهذه البطولة وهو الذي يعنينا بالدرجة الأولى حسب رأيي كونها رسالة للمحبة والسلام للعالم أجمع بغض النظر عن المكاسب الأخرى.