22 سبتمبر 2025
تسجيلإعلان حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، عن مساهمة دولة قطر بمبلغ 100 مليون دولار لدعم الدول الجزرية الصغيرة النامية والدول الأقل نموا للتعامل مع تغير المناخ والمخاطر الطبيعية والتحديات البيئية، وبناء القدرة على مواجهة آثارها المدمرة، ترك أصداء واسعة في الأوساط الأممية، مثلما أكد حرص قطر على القيام بدورها كشريك فاعل مع المجتمع الدولي، ويعبر عن التزام قطر بالمواثيق والاتفاقيات الدولية المتعلقة بالمناخ، وحرصها على التقليل من مخاطر التغير المناخي على سكان العالم. وقد تجلت هذه الشراكة عبر كثير من المبادرات حيث استضافت منتدى الدوحة للكربون والطاقة، كما لم تدخر جهدا في إنجاح مفاوضات اتفاق باريس للمناخ عام 2015. وتتويجا للجهود القطرية الداعمة لتبني الطاقة النظيفة تم اتخاذ العديد من الإجراءات لتطوير التقنيات المراعية لتغير المناخ وتبني الطاقة النظيفة، والاستخدام الأمثل للمياه من أجل التقليل من فقدان المياه المحلاة وتحسين جودة الهواء وذلك انطلاقا من رؤية قطر الوطنية 2030. لقد قدمت قطر للعالم مبادرة نموذجية سيذكرها التاريخ، حيث أعلن صاحب السمو في كلمته امام قمة المناخ أن دولة قطر المستضيفة لبطولة كأس العالم لكرة القدم عام 2022، ملتزمة بتنظيم بطولة صديقة للبيئة وأول بطولة «محايدة الكربون» عبر استخدام الطاقة الشمسية في الملاعب، واستخدام تكنولوجيا تبريد وإضاءة موفرة للطاقة والمياه. أما المبادرة الثالثة التي أعلنها سمو الأمير المفدى، لمواجهة التغير المناخي فقد كانت الإعلان عن ان صندوق الثروة السيادي لقطر سيعمل على تشجيع وترويج نشاط الاستثمار الأخضر، وعلى تبني نمو اقتصادي منخفض الكربون، مما يساعد على تحقيق الأهداف المناخية لاتفاق باريس ويدعم أهداف التنمية المستدامة. شراكة قطر مع المجتمع الدولي يتوجها سمو الأمير اليوم خلال مخاطبته الجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث يؤكد سياسة قطر الداعمة للمنظمة الأممية وأهدافها السامية ورسالتها النبيلة في ترسيخ السلم والأمن الدوليين وتشجيع الحل السلمي.