11 سبتمبر 2025
تسجيلمازال البعض يؤمن إلى يومنا هذا بنظام خالف تُعرف الذي أكل عليه الدهر وشرب ولم يعد ذا فاعليه في زمننا هذا ؟؟ فهذا النظام العقيم لم يعد يجلب لصاحبه لا منصب ولا يقربه من مراكز صنع القرار ولا يجلب له مالاً ولا أرضاً تجارية ولا زرعاً ولا شاليهاً ولا شهرة سوى أنه يجر على صاحبه المتاعب والمشاكل ولربما عظيم البلاوي ؟؟ ففي هذه الأزمة مع دول الحصار التي تستغل مثل هذه الأشياء غير المفيدة على الإطلاق فنشر الغسيل في وقت الرياح الهوجاء غير مفيد ؟؟ فمثل هذه الأمور قد تُحدث لا سمح الله زلزالا في النسيج الاجتماعي حتى ولو كان المجتمع محصنا بفضل الله وحوله وقوته كالمجتمع القطري الذي أحدث فيه غدر دول الحصار صحوة مجتمعية كبيرة والتفافة حول الوطن وقيادته التي أبهرت العالم أجمع بما فيها دول الحصار ؟؟ فبسبب كلام قد يقوله أحد العاملين بهذا النظام واستغل سقف الحرية الموجودة وأنه يقول ما يشاء ويحشر أنفه في مواضيع الكل في غنى عنها ولم يأخذ مثلا توكيلا من أحد أن يتكلم باسمه تحت أي ذريعة كانت ؟؟ وإذا تكلم البعض مرات عدة وتدخل في أمور ليس كما أسلفت من شأنه وسلمت جرته مرات عدة من المُساءلة القانونية فلا بد أن يطيح الفأس في الرأس ومن ثم من تحقيق إلى تحقيق ؟؟ وأنا لا أقصد الكل فالبعض جزاهم الله خيرا له هدف مختلف هو الإصلاح وحب الخير للوطن وقد يكون كفاءة علمية أو عملية لا يجوز بأي حال من الأحوال أن تُركن وتُعطل طاقات يحتاج إليها الوطن والبعض كذلك يصفي حسابات مع الآخرين بطريقة لافتة للنظر ؟؟ صحيح أن بعض المسئولين ودك أن يُلقى خارج الإدارة أو المؤسسة فلقد لبس ثوباً أكبر من ثوبه وكل ما قام سقط ليس لديه جديد وجهة عمله تحتاج لتجديد ونظرة مستقبلية تواكب التطورات التي تَحدث في هذا المجال أو ذاك اكتفي بهذا القدر، فـ الخوض في هذه المواضيع قد تُقلب المواجع ؟؟ وفي آخر الكلام نحن في قطر نواجه وضعا استثنائيا مع المتربصين بالوطن من بعض المسعورين الذين يريدون أن يضروا الوطن بأي طريقة وفعل فـ لتفويت الفرصة على أعداء نجاح قطر هو التكاتف بيننا جميعاً كعادة أهل قطر،، حفظ الله الوطن وقيادته وشعب قطر والمقيمين الكرام وأدام عزه وأمنه والسكينة علينا ....