20 سبتمبر 2025
تسجيلتوجت الأمم المتحدة أعمال دورتها الثانية والسبعين، بارتفاع صوت الحق القطري على أصوات الكذب والافتراءات والمزاعم . فقد ظن ممثلو دول الحصار أن الاصرار في كلماتهم عبر المنبر الاممي على رشق قطر بالاتهامات يمكنهم من تضليل المجتمع الدولي . لكن البعثة القطرية كانت لهم بالمرصاد حيث استطاع الرد القطري على مزاعم عبدالله بن زايد أن يحظى بتقدير أممي. فعندما بدأ وزير خارجية الإمارات إلقاء كلمته خرج الوفد القطري من القاعة احتجاجا على حصار الإمارات لقطر ومن ثم عاد وطلب وفد قطر حق الرد على اتهام الإمارات، ثم رد مندوب الإمارات فكان الرد القطري الحاسم في مساجلة فندت افتراءات الإمارات وكشفت حقيقة أدوارها أمام المجتمع الدولي. لقد شهد المنبر الاممي عجائب وغرائب ممثلي دول الحصار فبعد كذب وافتراءات وزير خارجية البحرين ووزير خارجة الامارات كانت الطامة الكبرى في كلمة وزير خارجية السعودية الذي واصل افتراءاته، ثم اتحفنا بان الحل السياسي هو السبيل الوحيد لحل النزاعات فيما بلاده تقود الصراعات والنزاعات الدموية في اكثر من منطقة ومكان . فاذا كانت السعودية تؤمن بالحلول السياسية فلماذا خاضت وتخوض الحروب التي قتلت وشردت الآلاف .! لقد خاضت بعثة قطر لدى الأمم المتحدة أسبوعا حافلا بالانتصارات ضد افتراءات ومحاولات دول الحصار. وحققت النجاح تلو النجاح لتتوج تلك الانجازات باجماع دولي يطالب دول الحصار بحل الأزمة الخليجية عبر الحوار ورفع الحصار.