هذا الواقع ...فلمَ الإنكار؟

جلست لأيام عدة متردداً بين الكتابة أو الصمت ولكن قلمي أبى أن لا يسكت وهو يرى الضيم والهجوم الإعلامي الشرس على الطرابلسي و فرقة الشواهين في الأيام الماضية بعد الخسارتين القاسيتين التي تلقاها في افتتاحية دورينا في جولاته الأولى والثانية وبنتيجة مماثلة برباعية نظيفة في بداية غير موفقة لم نعتدها من السيلاوي .لست اليوم هنا لأطرح المبررات والأعذار لفرقة الشواهين لا والله ولكني أرى الواقع كما هو وليس كما يتصوره البعض بصورته الوردية والبعيدة عن الواقع والمنطق فحين برر الطرابلسي أسباب النتائج السلبية لفرقة السيلية في عدم وجود وفرة من اللاعبين في فرقته بعكس الأندية الأخرى والتي لديها قاعدة كبيرة من اللاعبين حتى إن بعضاً منها أصبح يعير لاعبيه لأندية أخرى بعكس السيليه الذي لا حول له ولا قوة إن غاب عنه لاعب أو لاعبان تأثر الفريق بغيابهما وهو محق في ذلك والعامل الآخر هو جدول دورينا الذي لم يخدم الشواهين في أولى مبارياته بلقاء فريقين من العيار الثقيل هما الريان والجيش ولازالت فرقته لم تدخل في (فورمة) وأجواء المباريات الرسمية وله العذر في ذلك بعكس لو كان هناك تدرج في مستويات مباريات الشواهين لكنا رأينا نتائج أفضل مما كان ولكن هذه حال القرعة وأحكامها فقد تقف معك أو ضدك، وبعد كل ما قاله الطرابلسي فهل هذه أعذار واهية كما اتهمه البعض....؟ أم أن هذا الواقع بعينه والذي لا يراه البعض....؟ أجيبوني بالله عليكم. يا إدارة الشواهين عليكم اليوم قبل الغد بالتحضير الجيد لفرقتكم وتهيئة لاعبيكم نفسياً وبدنياً وذهنياً بعد الخسارتين الموجعتين وإيصال رسالة لهم أن ما مضى لن يرجع وعليكم بنسيانه وفتح صفحة جديدة فلا زال دورينا في بداياته ولازالت لديكم الفرصة في التعويض فالكرة اليوم في ملعبكم فعليكم ببذل الغالي والنفيس لكي تعودوا بفرقتكم لمربع الانتصارات وتعيدوا الفرحة والبسمة لجماهيركم.وأخيراً وليس آخراً كلنا يقين أن اللورد عبدالله العيدة والطرابلسي قادران بخبرتهما وحنكتهما بالعودة بالشواهين لمكانهم الطبيعي في القمة إن عاجلاً أم آجلاً في قادم الأيام والجولات.آخر الكلامعيدكم مبارك وكل عام وأنتم بخير ...