لك يا أمير تعظيم سلام

لا يشك أحد بأن حساد هذا الوطن يتزايدون يوما بعد يوم ويملأ قلوبهم الحقد ويتنافسون في تشويه نجاحات هذا الوطن في مختلف المجالات وما وصلت إليه بلادنا إلى مكانة مرموقة بين الأمم وصيتها الذي وصل إلى أصقاع الأرض وسمع بها القاصي والداني، وزاد ذلك بعد أن فازت بتنظيم الأولمبياد وبعد انطلاق قناة الجزيرة التي اكتسحت مجال الإعلام وغيرت كثيرا من مفاهيمه المغلوطة الذي ظللنا سنين طويلة يمرر علينا كذبه وخداعه وغياب مصداقيته وتزوير وتزييف واقعه وطمس حقائقه، وأزالت الجزيرة الغشاوة عن أعين المشاهد العربي أو غيره؟؟ وبان ذلك جلياً في الهجوم الأخير على غزة والمظاهرات التي رأيناها في مختلف دول العالم ولا سيّما أوروبا التي ظل الإعلام المتصهيّن يمرر أكاذيبه عليهم سنين طويلة وأنه الضحية؟! فكثير من هواتف العملاء الذين جندوا من أجل أهداف تشويه قطر وطرح الأكاذيب والافتراءات المختلفة سواء في الإعلام المصري الخاص النتن أو بعض الكتاب أمثال الطاجن الخازن أو الراشد الغير راشد أو فؤاد الغاشم الذي لم يكتف بالقضايا التي رُفعت عليه وتمت إدانته في الكثير منها فمازال هذا الدمل المتورم يطرح قيحه بين الفينة والأخرى ذو الرائحة الكريهة المزعجة ويمارس الكذب الذي يتصف به طبل المسحر؟؟كذلك صاحب الكنوز الذي قال بأن لجده كنزا دفنه في الوكرة وهو في حقيقة الأمر مصاب بانفصام في الشخصية ويتخيل أشياء غير واقعية مما حدا بنا أن نرسل بعثة استكشافية تبحث عن الكنز المزعوم لجد شمشون الجبار من قبل مستشار الفتنة؟! فعندما حفرنا وجدنا بقايا عظام عنز جبلية وقليل من بقايا ثمار حمضية سوداء اللون وعند تحليل رفات العنز وجدنا بأنها تسممت بسم بطيء المفعول كالذي دس لعرفات؟؟ كذلك شيخ الدين ومفسر أحلام اليقظة سقيم يوسف المتجنس حديثا الذي خرج من عباءته الدينية وتحول إلى ديك السلطان بصوته النشاز؟! فمهما فعلتم وكذبتم سوف تبقى قطر صعبة المنال وعصيّة على مؤامراتكم ودسائسكم وسوف تبقى صاحبه شخصية اعتبارية ولديها حرية الرأي والقرار ولا تعتمد سياسة التابع والمتبوع وليست بالدولة الامعة وتؤمن بالله سبحانه وتتصرف في حدود ما يمليه الدين والعقيدة والأخوة ووحدة المصير والهدف وخاصة مع أشقائها في الخليج العربي، ولكن دون إملاء أو فرض سياسة الأمر الواقع أو العدو أمامكم والبحر من ورائكم؟؟ وآخر الكلام نقول للقطريين سوف تبقون عونا للمظلوم والبائس الفقير ونقول للأمير: "لك منا تعظيم سلام فامض فبارك الله لنا فيك وحماك وجعل الخير بعد الله على يديك، فأنت أمل الأمة الذي بإذن الله سوف يكشف عنها الغُمة والسلام ختام يا نسل الكرام".