12 سبتمبر 2025
تسجيلمن شبابيك الأمل عذاري عذاري.. أحبك.. عطشانة.. أضمك.. محتارة.. بعدك أرجلنا ضعيفة ما تطول قربك ما تدل.. طعمك ولا تقوى جمعك وطرحك من حسابات الحب والانتماء لأرضك.. عذاري.. أصواتنا تناديك.. ترتجي إنصات أذنيك.. ورحمة يديك.. اروينا برشفة كرم ما هي غريبة عليك.. دارينا بحنانك واحمينا من حداثة (توم وطوني).. وسطوة الانفتاح.. وجشع احتكار الحلم.. انت تسمعينا.. تدرين بحالنا.. وارتجاف أقدامنا على باب التعب والحاجة والجري ورا لقمة العيش.. عذاري.. ما انولدنا كلنا تسعة.. بعضنا سبعة وبعضنا عشرة وبعضنا مات قبل يعيش.. بعضنا انتهى وما شاف من الوقت إلا كذبة النفّيش ودعوة حاسد تنشر المرض وكذبة حكاوي تسرق الوجع وتحيك عليها صورة أرق وخوف وحزن وفزع وتقول هذي عذاري يا مجتمع ملعونة ما تدري إن الحب ما ينبت كره والوطن إنسان مهما غطاه الاسمنت يداري دمعته بصوت الأمل.. عذاري.. حروفي ما هي شعر هي بوح تجرد وخرج ترتب في صياغة ضما تنادي بضعفها لفحة فرح وتقويم العرج.. أدري حبيبتي.. تحسين وتدرين برجفات الورق وجفاف الحبر في حلوق أعجزها التشويش وكدرها الأرق وحراس المصالح والكراسي وحسابات العرق..