قطر.. مكانة بارزة على الساحة الرياضية العالمية

جاءت مشاركة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، عضو اللجنة الأولمبية الدولية، في اجتماع الدورة الـ142 للجنة، برئاسة سعادة الدكتور توماس باخ رئيس اللجنة الأولمبية الدولية، وبحضور أعضاء المكتب التنفيذي الأولمبي، وأعضاء اللجنة الأولمبية الدولية، ورؤساء الاتحادات الدولية واللجان الأولمبية الوطنية، بالعاصمة الفرنسية باريس، أمس، لتؤكد الأهمية الكبيرة التي يوليها سمو الأمير ودولة قطر للرياضة. وتأتي مشاركة صاحب السمو في اجتماع الدورة الـ142 للجنة الأولمبية الدولية، في وقت تشارك فيه قوة قطرية في تأمين «دورة الألعاب الأولمبية 2024» التي تنطلق فعالياتها يوم الجمعة المقبل في باريس، وذلك من خلال مجموعات ووحدات وفرق أمنية تخصصية وفرق عمل لوجستية تتولى مهام متنوعة مثل دوريات راجلة، واستخدام طائرات مسيّرة، وإبطال مفعول المتفجرات والذخائر، ومراقبة المركبات، وتقديم الإسعافات الأولية، وعمليات البحث والإنقاذ. لقد عززت دولة قطر مكانتها على الساحة الرياضية العالمية، سواء من خلال تنظيم الفعاليات الكبرى وتطوير بنية تحتية متكاملة للرياضة، أو النجاحات التي حققتها في البطولات الرياضية، وهي تعتمد على إستراتيجية رياضية فعّالة تشمل استضافة مجموعة متنوعة من الفعاليات والأنشطة الرياضية والبطولات الكبرى، ولعل أبرزها كان استضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم فيفا قطر 2022، في حدث تاريخي يحصل للمرة الأولى في بلد عربي، بجانب استضافة بطولة كأس آسيا لكرة القدم للمرة الثالثة، وغير ذلك من الفعاليات والبطولات العالمية في مختلف الرياضات. إن اهتمام صاحب السمو بالرياضة ووقوفه خلف رؤية دولة قطر الطموحة، وهي رؤية تتجلى في إستراتيجية التنمية الوطنية الثالثة للدولة ورؤية قطر 2030، هو ما عزز من مكانة قطر كمركز رياضي عالمي، ورفع من قدرها على الصعيد العالمي، وأكسبها احتراما دوليا واسعا.