شيء من الواقع

تُنشئ بعض الجهات لجنة للتسريع في البت في مواضيع تهم المواطن، إلا أنه من الملاحظ بأن هذه المواضيع بدل الإسراع في إنجازها تظل بالشهور إلى أن يتم البت فيها حتى في ظل استيفائها لكافة الشروط المطلوبة، وعندما تسأل عما تم بخصوصها تسمع الجواب في اللجنة إلى متى العلم عند الله ولا يهم إذا تعطلت مصالحك بالشهور إلى أن تحل اللجنة موضوعا من قبل البيضة أم الدجاجة.؟؟ احترام الموظف من قِبل المسؤول واجب فهو يعمل في الدولة وليس في عزبة أبيك، فإذا كان لديك ملاحظة على موضوع ما فلا يجوز أن ترفع عليه صوتك أو تقول كلاما غير لائق في حقه أمام المراجعين، فلماذا لا تستدعيه إلى مكتبك وتُبدي له ملاحظتك وإذا أردت أن تعاتبه فاجعل ذلك بينك وبينه فهو إنسان له إحساس ومشاعر ففن الإدارة لا يتقنه أغلب المديرين ورؤساء الأقسام.؟؟ تشابه الأسماء يتسبب في كثير من الأحيان بمعاناة للآخرين، فالرجاء كل الرجاء أن تكون المعلومات دقيقة بالنسبة لكل شخص مع العلم بأن الرقم الشخصي يختلف من شخص إلى آخر إلا أن بعض الموظفين يُخطئ في ذلك فقد تُقطع الخدمة عنك أو تُحتسب فواتير عليك وتسجل بحقك غرامات وأنت ليس لك في الموضوع لا ناقة ولا جمل.؟؟ بعض الدول من أجل تنشيط السياحة أو من أجل حضور مناسبة ما أو من أجل زيادة الدخل تمنح سمات دخول زيارة لكن في بعض الأحيان يدخل الكثيرون للبلاد ليس مثلاً من رجال الأعمال أو المستثمرين أو بقصد السياحة، ولكن من يدخل عبارة عن متسولين ولصوص ومشعوذين ولأغراض أخرى لا داعي لذكرها مما يتسبب للجهات الأمنية بصداع فأمن الوطن والمواطن خط أحمر وخاصة في الدول غير المحتاجة لمثل هذا المردود الاقتصادي البسيط.؟؟ بعض البشر لا يريد أن يرحل من الدنيا إلا بأحمال كبيرة من الآثام من ظلم ومن أكل حقوق الأخرين ومن فساد الأخلاق والبعض قد بلغ من الكِبر عُتيا ولم يعرف للمساجد طريقا ولا التوبة إلى الله خصوصا في هذا الزمن الذي كثر فيه موت الفجاءة.؟؟ يا سبحان الله الكاتب برغم دوره الكبير إلا أنه لا يجد له أي تقدير ولا يسوى في نظر الكثيرين قرشا واحداً وهو عندهم مجرد بياع كلام، بينما تُكرم السلقان والحمام وبعض الحيوانات ومن بحكمهم بأفضل الجوائز وأثمنها وتحظى بقنوات تحليلية وهالة إعلامية كبيرة فلله في خلقه شؤون.؟! بعض المسؤولين عندما يبرز عنده موظف مسؤول ويذيع صيته وانجازاته تشهد عليه وقد يملك خبرة ودراية كبيرة في مجال عمله قد لا يوجد مثلها في الكثيرين ممن حوله فتجد هذا المدير الذي لا تهمه مصلحة الدولة سوى مصالحه الشخصية يقوم فيتخلص منه أما يركنه أو يطلب بتحويله إلى التقاعد برغم حاجة العمل الملحة له.؟!