11 سبتمبر 2025

تسجيل

خلفان رصاصة الرحمة...

24 يوليو 2018

انشغل العالم أجمع قبل أسابيع في متابعة كأس العالم بروسيا وفي ظل هذه الأجواء الكروية تفاجأت الجماهير العرباوية بخبر حزين برحيل نجمهم الأول خلفان إبراهيم، مما أثار حالة من الغضب والسخط والاستياء لديهم في حادثة ليست هي الأولى ولا الأخيرة من نوعها في هروب اللاعبين من قلعة الاحلام، لكن الغريب هذه المرة عدم تحمل اللاعب المميز والخلوق البقاء في ناديه الأم أكثر من موسم، رغماً عن انتقاله له برغبته وحباً فيه وقدم مع فريقه موسماً استثنائياً، كان السبب الرئيسي في بقاء العربي بدوري النجوم، فقد كان نعم القائد الحقيقي للاعبين والقدوة الحسنة لهم داخل أرضية المستطيل الأخضر التزاماً وخلقاً ومستوى. إدارة العربي الموقرة نقدناً لكم اليوم ليس لمجرد النقد لا والله ولكنه حب وعشق فيكم فلست والله محسوباً على أحد أو إدارة ولكن ما يهمنا في المقام الأول هي قلعة الاحلام والأمنية في عودتها لمنصات التتويج ليس بالكلمات وحدها بل مقرونة بالأفعال، فعليكم بمراجعة حساباتكم من جديد ومعرفة مكامن الخلل في قلعتكم لمعالجتها وتصحيحها، فليس عيباً ان نخطئ ولكن العيب الاستمرار في الخطأ فليس معقولاً هجرة هذا الكم الكبير من اللاعبين كل عام، وكذلك تقدم نائب الرئيس بطلب الاستقالة وآخر الاحداث مغادرة خلفان، فبالتأكيد أن هناك أمراً جللا يحدث داخل أروقة ناديكم جعلت منه بيئة طاردة للعمل وللعب فقد رأينا وتابعنا خلال الفترة الماضية الكثير من السلبيات في إدارتكم ابرزها تعيين بعض الإداريين غير المؤهلين والصالحين للعمل في ناديكم وكذلك لقد كثرت تدخلات البعض في أمور ليست من صميم عملهم والكثير من السلبيات لا يسعنا ذكرها جعلت البعض غير قادر على العمل أو اللعب في هذه الأجواء غير الصحية. إدارة قلعة الاحلام كلنا معكم بان الكيان العرباوي هو الأهم والباقي ولكن هذا لا يعفيكم من مسؤولياتكم تجاهه حفاظاً عليه واياكم والاستكبار والبعد عن الواقعية وجعل الدنيا بصورة وردية فليس هي الحل الأمثل لمشاكلكم، فعليكم بعدم اغفالها وحلها اليوم قبل الغد: بدءا باعادة تنظيم ناديكم وإلزام الجميع بالهيكل التنظيمي وما يترتب عليه من واجبات ومسؤوليات دون التدخل في اختصاصات الغير، وكذلك اختيار الكفاءات المؤهلة ذات الخبرة والحنكة لإدارة ناديكم واقالة كل شخص قد يحدث توتراً أو فوضى أو اعاقة للعمل داخل اسوار ناديكم فالكيان العربي هو الأهم. آخر الكلام متى سنسمعها مجدداً (جيت عرباوي البطل أنت فريقنا)