12 سبتمبر 2025
تسجيلgoogletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); تسعى المخططات اليهودية المدعومة بدأب لتغيير عقلية النشء الجديد في الغرب الذين سيتصدرون أمور السياسة والتدبير في العالم ونتيجة للتخويف من الإسلام سيجد هؤلاء النشء أن الإسلام دين يجب استئصاله "لصالح البشرية". وهذا ما يبدر من أفواه الكثيرين الآن. ولو ما تعامل القائمون على أمر الإسلام مع هذا الأمر بالحكمة والمجادلة والبحث ثم أيضا بالتهديد والتلويح بأهمية العالم الإسلامي للغرب "كمزرعة" اقتصادية ينهلون منها ويوفقون أوضاع أزماتهم من خلالها، ثم تنشر الحقائق بتخطيط محكم حتى لا تصير هباء منثورا. ويتم دعمها والمجادلة في شأنها وترد التهم على قائليها وذلك بالمقارعة بالبينات والشواهد التاريخية والحالية، وبالذات التاريخ الغربي مفعم بالإرهاب على امتداده منذ عهود المسيحية الأولى ومحاكم التفتيش وإرهاب الجحافل الصليبية ضد المسيحيين أنفسهم واليهود قبل المسلمين، والمجازر الإسبانية في القارة الأمريكية بعد اكتشافها في القرن السادس عشر حيث تم ذبح وحرق شعوبا بأكملها بما يربو على العشرة ملايين باسم الكنيسة والتبشير وتم في الوقت نفسه تنفيذ أكبر عملية سرقة ونهب منظم في التاريخ حيث تمت سرقة والاستيلاء على كل ثروات الشعوب الأمريكية الأصلية بعد إبادتهم بلا رحمة. ويأتي على درجة عالية من الأهمية في هذا السياق أيضا أن يسعى المسلمون في جدية إلى اكتساب والاستفادة من كثير من شرائح المجتمع الغربي الذين يستشعرون ذنوب وجرائم قومهم الماضية عبر التاريخ وأولئك المتعاطفون مع الإسلام والذي يطمس الإعلام الصهيوني آراءهم ويكمم أفواههم والذين يكونون شرائح مقدرة في الغرب. يعتمد الغرب كثيرا في هذه المواجهة على الخبث الأكاديمى والإعلامي المعهود على قناعة لديهم وكما قال يوما "موشى دايان": "إن العرب لا يقرأون وإذا قرأوا لا يفهمون" وفي حقيقة الأمر أثبت العرب أمام أعدائهم أنهم أيضًا إذا فهموا لا يدركون وإذا أدركوا لا يعملون! هذا يستدعي انتفاضة كاملة للعقل العربي. والذي حدث أنه بمثل ذلك التخطيط والحملات الإعلامية زرع اليهود المقت الفعلي والخوف الحقيقي من الإسلام في روع الناس.