10 سبتمبر 2025
تسجيليا سبحان الله إذا كانت هناك أقدام وأرجل لا تَدر على أصحابها سوى أوجاع الروماتويد أو التشنجات المؤلمة واشتداد الحرارة فيها أو البرودة ليلاً والتي تطرد النوم من العين وتستهلك مختلف المراهم وقد يكون ذلك دون جدوى؟! أو فيها من الآفات الغير قابلة للعلاج لا سمح الله التي تمنع الإنسان من المشي بصورة طبيعية أو قد يصبح البعض قعيد الكرسي المتحرك بسببها؟! كذلك إذا قالوا هناك أيادٍ تلف بالحرير لمهارتها في اتقان صنعتها وكل الحرفية فيها فهناك أيادٍ مُعطلة لا تريد أن تتعلم أي حرفة وربما تعيش عالة على الدول وعلى المجتمعات؟! وأيضا هناك أقدام وأرجل كذلك لا تُلف بالحرير فحسب بل بالذهب وخاصة إذا صادف ذلك موهبة لدى أصحاب هذه الأقدام؟! ونأخذ على سبيل المثال لاعبي كرة القدم وخاصةً لاعيبيها المشهورين وطبعاً ليس من ضمنهم اولئك اللعيبة من الذين تصرف عليهم الدول الكثير دون نتائج تُذكر ومستواهم لا يتطور بل يعود إلى الخلف؟؟ فهؤلاء المشهورون أصحاب الأقدام الذهبية وأكثرهم من تخرج من الحواري والازقة الفقيرة التي خَرّجت أعظم اللاعبين ونقلتهم من حياة بسيطة إلى حياة مُترفة وأصبحوا من أصحاب الملايين يتقاضون مبالغ طائلة ويوقعون عقودا يسيل لها اللعاب وربما ينشف منها؟! ناهيك عن عقود الدعاية والإعلان التجارية لبعض المنتجات وأصبحوا بفضل أقدامهم ومهاراتهم من العظماء الذين دخلوا التاريخ من أوسع أبوابه؟! ولم يقتصر ذلك على البشر فحسب بل طال ذلك عالم الحيوان ومنها سفن الصحراء والغفار التي أصبح الكثيرون بعد فضل الله بفضل سباقاتها من أصحاب الملايين الطائلة ؟! ورُصدت من أجل سباقاتها الجوائز الكبرى ونالت اهتماما كبيرا واسع النطاق وربما سحبت البساط عن تلك من معقود الخير في نواصيها بنت الريح فبعضها يفوق سعرها سعر العمارات والأراضي فنالت شهرة واسعة لم ينلها حيوان قط ولها قنوات تحليلية واهتمام منقطع النظير ؟؟!!