الدوحة وإسطنبول.. أنسنة العالم

تسهم القمة العالمية الإنسانية الأولى في إسطنبول، في توحيد العالم للوفاء بالالتزامات الإنسانية ومواجهة الحالات الطارئة، والعمل على إنهاء المعاناة الإنسانية التي تسببها الكوارث الطبيعية والحروب، وتلبية الاحتياجات الإنسانية. أبرزت صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر رئيس مجلس إدارة مؤسسة "التعليم فوق الجميع"، في الجلسة النقاشية الخاصة "التعليم في الطوارئ"، دور المؤسسة من خلال استثمارها في "توفير التعليم الابتدائي النوعي لحوالي 7 ملايين من الأطفال غير الملتحقين بالمدارس"، كما أن المؤسسة ماضية في مسارها نحو الوصول إلى 10 ملايين من الأطفال غير الملتحقين بالمدارس بنهاية العام، وتكتسب دعوة سموها إلى مساءلة الذين يقومون بالاعتداء على التعليم، أهمية إنسانية لحماية أطفالنا ومستقبل التعليم، بالاعتماد على نهج يقوم على ثلاث ركائز هي: التوفير والحماية والوقاية، ولجعل التعليم في صميم الجهود الرامية لمعالجة الأزمات الإنسانية في مختلف أنحاء العالم.ترأس معالي الشيخ عبد الله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، وفد دولة قطر في الجلسة الافتتاحية لأعمال القمة، وتكتسب هذه القمة أهميتها من موضوعها ومشاركة قادة ورؤساء حكومات وممثلي المنظمات الإقليمية والدولية، ومناقشتها تطوير "خطة عمل من أجل الإنسانية".المبادرات القطرية من شأنها الإسهام في "أنسنة" العمل الإنساني، وتعزيز المنظومة العالمية، وتأسيس شراكة حقيقية بين المؤسسات الوطنية والمنظمات غير الحكومية الدولية والحكومات، من أجل استجابة فعالة من أجل كرامة الإنسان.