14 سبتمبر 2025
تسجيل* الأنظار إلى مصر العروبة هذه الأيام بسبب الأحداث التي تشهدها أم الدنيا فمصر (حتة) من قلبي والله يعلم بما أكتبه لأن مصر علمتنا الكثير ودخلت بيوتنا وقلوبنا فهي لي أنا ولغيري من عشاقها يعني الكثير فلم يعد دوري الكرة هنا أو هناك يستهويني بل يهمني الأمن والأمان والاستقرار لكل شعوبنا العربية والإسلامية هذا ما يهمني اليوم وغدا كل ما نتمناه وندعوه من الشعب المصري أن يختار الرئيس الأصلح لقيادة هذا البلد العريق من ويلات التشتت وإنقاذ الملايين من الشباب أمل الأمة والمستقبل لأكبر دولة عربية فانتخابات الرئاسة بدأت وتستمر اليوم ربنا يوفقهم في اختيار من يناسب هذه المرحلة الحساسة في مسيرة وحياة مصر العظيمة فالشأن العربي المنهار السياسي والاقتصادي وانعكاس هذه الحالة على الشباب والشعب بكل طوائفه فإننا نريد الخير لمصر العروبة التي تحمل بيت العرب هذه أمنيتي بأن نرى الازدهار والاستقرار لكل المؤسسات بالأخص الشبابية والرياضية..أما الكرة والأندية هي وسيلة ترفيهية نريدها تعود كما كانت عرفناها منذ الزمن الجميل..مصر تعيش والأندية الجماهيرية والشعبية حالة صعبة ربما تصل إلى تحت خطر إعلان الإفلاس ما يهددها في القريب العاجل بسبب أحوالها المالية المتدنية والفشل في إيجاد مصادر دعم مالي ولعل أبرز أمثلة هذه الأندية الأهلي والزمالك والإسماعيلي والاتحاد السكندري وبالمناسبة الفرق الأربعة كان لها السبق على صعيد كل الفرق العربية حيث زارتنا في منطقة الخليج قبل 40 سنة وهي صاحبة أكبر شعبية..فالخسائر كبيرة وفادحة بسبب الأحداث الجارية حاليا على الرياضة المصرية بصفة عامة وعلى كرة القدم خاصة وعلى منتخبها الأول فقد جاءت المستجدات الأخيرة بالرعب والخوف. * لماذا نحب مصر فهي ذات شجون خاصة هي أم العرب وأؤكد لهم جميعا بأن (مصر التي في خاطري وفي وفمي أحبها من كل روحي ودمي). كل أبناء الوطن يرددون مصر أم الخير ويرددون اسم أرض الكنانة فمن لم يدرس له مدرس مصري ولم يعالجه طبيب مصري ومن لم يتعلم من صحفي مصري ومن لم يتدرب الكرة على يد مدرب مصري ولم يضحك ويبتسم مع ممثل مصري ومن لم يحكم له مباريات الكرة والسلة والطائرة واليد والقوى والطاولة وغيرها من الألعاب الأخرى حكم مصري ومن لم يستمع لمعلق مصري كالمرحوم محمد لطيف شيخ المعلقين العرب الذي تذكرته في لقاء نهائي كأس أوروبا بين تشلسي وبايرن ميونخ الأخيرة في المباراة المجنونة تذكرنا قفشات لطيف عندما كان يردد (الكرة اجوان)فقد كانت بدايات التعليق الرياضي في دول المنطقة أساتذة ومدرسين مصريين فمصر دخلت حياتنا دون استئذان وهذا دليل واضح على مكانة مصر في قلوب الجميع بمختلف الجنسيات.فمصر سنظل نرددها دائما. * لقد سهرت عيوننا أمس نتابع التطورات وبدورنا كرياضيين نوجه رسالة للشعب المصري بأن يقفوا خلف بلدهم ويبعدوا (البلطجية) لأن مصر لها معنى خاص نظرا لمكانتها فهي في قلوبنا جميعا. وأقول باختصار لو مشت مصر مشينا.. والله من وراء القصد.