قطر والكويت .. علاقات أخوية

العلاقات القطرية – الكويتية أخوية وقوية وراسخة، ومبنية على أواصر المحبة وتعززها روابط الأخوة والدين والمصير المشترك والنسيج الاجتماعي والوشائج التي تربط الشعبين الشقيقين، فضلا عن الرؤى المشتركة تجاه القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك. فالعلاقات القطرية - الكويتية أصيلة متجذرة، ما يعكس دور البلدين الشقيقين في إرساء دعائم الاستقرار في منطقة الخليج والمنطقة العربية بأسرها ،إلى جانب إرساء قواعد الأمن والسلم الدوليين، وذلك من خلال التشاور والتنسيق المستمر بين القيادتين الرشيدتين في البلدين الشقيقين. يعكس موقف الكويت من الأزمة الخليجية، وبذلها جهوداً دبلوماسية مقدرة لحلها ، موقفاً أخوياً مشرفاً، وحرصاً للحفاظ على البيت الخليجي، والعلاقات الأخوية بين دوله، كما تستشعر التداعيات السلبية لهذه الأزمة والحصار الجائر الذي تتعرض له قطر ، ويمكن القول إن الحفاظ على وحدة مجلس التعاون الخليجي مسئولية الجميع، كما أن تجاوز أي خلاف يتم عبر الحوار واحترام السيادة، بعيداً عن الاملاءات، والبناء على ما يجمع، لتحقيق تطلعات الشعوب. منذ اندلاع الأزمة الخليجية في يونيو 2017 ، استجابت قطر للمساعي الكويتية لاحتواء وطي صفحة الخلاف الخليجي، وهذا الموقف وجد التقدير من الأشقاء والأصدقاء والمجتمع الدولي ومنظماته، لأنه موقف يتأسس على تقديم المبادئ وحفظ علاقات الأخوة والجوار على الخلاف . في المحصلة ستظل العلاقات القطرية - الكويتية لصالح مجمل العلاقات الخليجية والعربية ولفائدة الشعوب التي تتطلع إلى الوحدة.