15 سبتمبر 2025
تسجيلتستمر جرائم الإبادة الإسرائيلية في حق الفلسطينيين حيث استهدف الاحتلال مجموعة من السكان كانوا ينتظرون المساعدات بمدينة غزة مما أدى إلى استشهاد 23 فلسطينيا، وإصابة 23 آخرين. في مشهد مروع وبشع فتح الاحتلال النار تجاه مدنيين عزل ينتظرون أكياس الطحين والمساعدات، هذه الجرائم ضد الفلسطينيين تقع بكل وحشية على مرأى ومسمع العالم في ظل صمت رهيب يعد وصمة عار على جبين المجتمع الدولي. ويمثل استهداف منتظري المساعدات جريمة ممنهجة ومستمرة تضاف إلى سجل الاحتلال، وفصلا آخر من فصول المعاناة المستمرة والظلم الذي يواجهه الشعب الفلسطيني، نتيجة لعقود من الاحتلال. ويواصل العدوان الاسرائيلي الهمجي غير المتناسب والعشوائي المستمر جرائمه التي بلغت درجات غير مسبوقة من التدهور تحول فيها قطاع غزة إلى مقبرة شاسعة، بعد أن كان أكبر سجن مفتوح في العالم لأكثر من 15 عامًا. على المجتمع الدولي أن يحمل إسرائيل المسؤولية الكاملة عن جريمة الإبادة الجماعية وحرب التجويع والمجاعة التي تتعمق بشكل أكبر في قطاع غزة وعن المجازر والجرائم التي يرتكبونها ضد المدنيين والأطفال والنساء يوميا. والتي وصفها الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش «بالكابوس لا يتوقف» مؤكدا «إنني أحمل أصوات الغالبية العظمى من العالم الذين رأوا ما يكفي». دول العالم مطالبة بالضغط على الاحتلال، من أجل وقف حرب الإبادة الجماعية و»التطهير» العرقي التي يشنها ضد الفلسطينيين، ووقف المجاعة فورا قبل فوات الأوان من خلال اتخاذ إجراءات فورية لمحاسبة المرتكبين، ومعالجة الأسباب الجذرية لهذا الصراع، وتفعيل عملية سلمية سياسية ذات مصداقية لإيجاد حل عاجل للقضية الفلسطينية، وفق مبادرة السلام العربية وقرارات الشرعية الدولية.