مكافحة كورونا مسؤولية مجتمعية

ارتفاع حالات الشفاء من فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19" يؤكد فاعلية الخطة الصحية، والتدابير الاحترازية التي تنتهجها دولة قطر، الأمر الذي يعكس نجاح العمل الدؤوب الذي تنهض به كافة الجهات في الدولة في تنفيذ التوجيهات السامية، وما تقوم به اللجنة العليا لإدارة الأزمات، من إجراءات وتدابير وتوجيهات لاتباع إرشادات السلامة الصحية، التي ينبغي التجاوب معها بقدر عال من المسؤولية المجتمعية والالتزام الصارم بالتعليمات والتدابير الاحترازية المعلنة. وتجد المجهودات المبذولة من اللجنة العليا لإدارة الأزمات، وكافة الوزارات والمؤسسات، تجد التقدير لأن هدفها سلامة المواطنين والمقيمين، على حد سواء، والتي ينبغي التجاوب معها بجدية وضمان التطبيق الكامل للإجراءات الصحية والتدابير الوقائية، ومنها تجنب التجمعات والبقاء في المنازل. وفي ظل هذه المرحلة الدقيقة، فإن تجاوب الجميع مطلوب لمواجهة هذا الفيروس بالاستجابة للتعليمات وتطبيقها بالتعاون الجاد، والتعامل بروح المسؤولية لأن الوقاية تبدأ من الفرد وأسرته وكل المجتمع من أجل الحفاظ على الصحة واستدامة الطمأنينة وهذا ما تحقق بالفعل في ظل التجاوب مع الإرشادات الصحية والإجراءات الاحترازية المعلنة. الاستعداد والتجاوب والالتزام بالإرشادات الصحية، من مطلوبات الوقاية والتعافي، لأن هذه الأزمة الصحية تتطلب تضافر كافة الجهود، وسلاحنا في ذلك الوعي بخطورة هذه الفيروس، ومن الضرورة بمكان تجنب أسباب العدوى لمنع انتشاره والذي باتت له تداعيات وآثار سلبية حيث يتكاتف العالم بأسره للتصدي لها وإيجاد العلاج الناجع.