19 سبتمبر 2025
تسجيلتنظر القيادة القطرية لمبادئ حقوق الانسان من منظور خاص يرتبط بتحقيق الاستقرار والتنمية والرفاهية والحرية لكل الأفراد والمجتمعات. ولذلك فان جهودها تنصب دائماً، في إطار التعاون الدولي، ليس فقط في تقديم المساعدات الإنسانية العاجلة ودعم جهود الدول النامية لتحقيق الأهداف الإنمائية فقط، ولكن أيضاً في تحقيق السلام العالمي والمساهمة في وضع حد سلمي للنزاعات والصراعات وذلك عبر التوسط بين الفرقاء لإيجاد حلول عادلة ومستدامة.ومن هذا المنطلق جاءت تأكيدات دولة قطر لتلك المفاهيم خلال كلمتها أمام الدورة الحادية والثلاثين لمجلس حقوق الانسان؛ التي ألقاها سعادة السيد فيصل بن عبدالله آل حنزاب المندوب الدائم لدولة قطر لدى مكتب الأمم المتحدة والمنظمات الدولية بجنيف، حيث أكد أن جهود دولة قطر في هذا الصدد أفضت إلى تحقيق نجاح مقدر في عدة قضايا مهمة، من ضمنها التوسط في ملف النزاع الحدودي بين إريتريا وجيبوتي؛ وقد توج مؤخراً بالإفراج عن عدد من الأسرى الجيبوتيين لدى إريتريا، والذي قوبل بارتياح وإشادة العديد من الجهات الدولية، مشيرا الى تواصل جهود دولة قطر فى هذا السياق لتنفيذ مبادرة قطر لتنمية دارفور التي تأتي في إطار تنفيذ وثيقة الدوحة للسلام في دارفور.جهود قطر الانسانية الدعمة لحقوق الانسان يشهد بها القاصى والدانى؛ وهو ما ترجمته جيبوتي امس مجددا باعرابها عن "خالص الشكر والتقدير للقيادة القطرية على دورها الحاسم في الإفراج عن أربعة من أسرى الحرب الجيبوتيين المحتجزين لدى إريتريا منذ عام 2008 ".. كما أعرب الاتحاد الأوروبي عن شكره لدولة قطر على مساعيها المتواصلة التي أدت إلى الإفراج عن الأسرى الجيبوتيين، واعتبرها خطوة مهمة من شأنها أن توفر الأساس لتحقيق المصالحة بين جيبوتي وإريتريا.