14 سبتمبر 2025

تسجيل

نصف الشمس في لوسيل

24 مارس 2014

تشرفت اليوم بحضور الجولة الأولى من بطولة العالم (للموتوجي بي)، للدراجات النارية الجائزة الكبرى، والتي استضافتها عاصمة الرياضة العالمية الدوحة وعلى حلبة لوسيل وتحت أضوائها الكاشفة، وما شاهدته اليوم هو قمة في الروعة والإبداع الإنساني الذي يعجز اللسان عن وصفه فهي بحق أجمل وأعظم حلبات العالم للدراجات النارية على الإطلاق وكيف لا، وإضاءة حلبة لوسيل تساوي نصف ضوء الشمس (وأزيدكم من الشعر بيتا)، وتساوي كذلك إشعال خط كهرباء ممتد من الدوحة لموسكو، ليشعر كل من يتابع البطولة وكأن الوقت صباح لا ليلا.من يقرأ هذا يعتقد للوهلة الأولى أن هذا ضرب من ضروب الخيال أو فيلم من أفلام الخيال العلمي ولكنه الإعجاز القطري يا سادة، والله إنه لفخر للرياضة القطرية هذه التحفة المعمارية المسماة حلبة لوسيل وإنجاز تاريخي بما تعنيه الكلمة من معنى بإقامة هذه البطولة ليلاَ حين عجز عنها البقية (عمار يا قطر).ماشاهدناه في حلبة لوسيل من جمال يأسر العقول والألباب ما هي إلا هدية ثمينة تقدمها قطر ورئيس اتحادها السيد ناصر بن خليفة العطية لرياضة الدراجات العالمية، فما رأيته بالأمس من احترافية في التنظيم ودقة منقطعة النظير هي محصلة جهود حثيثة وجبارة لرئيس الاتحاد وأعضائه وجميع العاملين في البطولة الذين لم يألوا جهداً لنجاح البطولة تنظيمياً وفنياً، فلهم كل الشكر والتقدير وهذه ما هي إلا رسالة للعالم وفيض من فيض ما ستقدمه دولتنا الحبيبة قطر في مونديال 2022 من جديد وحديث ومذهل سنبهر به العالم، حينها ونقول لهم أجمع إن قطر (قول وفعل) بالرغم عن أنف الحاقدين الذين يتحججون ويتبجحون يوماَ بعد يوم من سوء أوضاع العمالة الوافدة ويوماَ بتقديم رشاوى للحصول على شرف تنظيم المونديال وكلها ترهات إعلامية حاقدة لا أساس لها من الصحة لا من قريب ولا من بعيد، فهيهات أيها المغرضون فبطولة كأس العالم لكرة القدم 2022 ستقام في دوحتنا الحبيبة سواءً رضيتم أم أبيتم.أعزائي القراء، فكما أبدعنا اليوم في الموتوجي بي وغيرنا وجه العالم فإننا نعد الدنيا كلها بأننا سنكون أكثر إبداعاَ وتميزاً في مونديال 2022 وسنغير شكل ووجه العالم وسنجعله أكثر إشراقاً وجمالاً.آخر الكلام:"بو خليفة".. ما قصرت.. كفيت ووفيت.