02 نوفمبر 2025
تسجيلتمر الأمة العربية بمنعطف تاريخي، تتعاظم فيه التحديات ما يستوجب من الجميع تحمل المسؤوليات، والحوار الجاد لحل الأزمات، وأن ينهض مجلس الامن الدولي بمسؤولياته في بسط عدالة الشرعية الدولية والاستجابة الى تطلعات الشعب الفلسطيني المشروعة في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.إن التزام دولة قطر ببلورة رؤية عربية واحدة تجاه قضايا امتنا العربية، نابع من مواقفها المبدئية، واتخاذ كل ما من شأنه تعزيز العمل العربي المشترك، كما ان التضامن والتكامل الفعال والمثمر هو السبيل الاوحد لمواجهة التحديات واستشراف المستقبل، حتى تكون لأمتنا مكانة بين الامم.عبر سعادة الدكتور خالد بن محمد العطية وزير الخارجية،خلال ترؤسه الاجتماع التحضيري للقمة العربية بالكويت، عن دعم قطر — دون تحفظ — لأي جهود تنهي مأساة الشعب السوري بما يحفظ وحدة سوريا ارضا وشعبا. وآن اوان اتخاذ مواقف حازمة لوقف القتل وحماية المدنيين، وان تنهض الجامعة العربية والامم المتحدة بتحمل المسؤوليات القانونية والاخلاقية لوقف الحرب في سوريا واطلاق عملية انتقال سياسي لينعم السوريون بالحرية والكرامة.مما لاشك فيه، ان المواقف التي عبرت عنها دولة قطر، هي تعبير صادق عن نبض الشعوب، وما تتطلع اليه في سبيل الكرامة وغد افضل، واذ تسلم دولة قطر رئاسة القمة العربية ورئاسة اللجنة الوزارية المعنية بالوضع في وسوريا، واللجنة الوزارية لمبادرة السلام العربية الى دولة الكويت الشقيقة، فإن الجميع على يقين ان الرئاسة الجديدة لن تدخر وسعا في خدمة قضايا شعوبنا العربية وتعزيز العمل المشترك ونسأل الله التوفيق.