14 سبتمبر 2025
تسجيلإذا كانت المراكز البحثية حول العالم في سباق مع الزمن لإيجاد علاج شاف للبشر بعد أن غير البعض منهم طبيعة أكله المتماشي مع فطرته السليمة وأخذ يأكل كل شيء يتحرك من حشرات وحيوانات لا تتقبلها النفس البشرية وتبعث على الغثيان ؟؟ ولربما انتقل فيروس كورونا الخطير عن طريقها إن لم يكن غير مُصنع ولربما زُج به لتحطيم الغول الاقتصادي الصيني فبدأنا نرى انعكاساته على الاقتصاد العالمي ؟؟أما نحن في العالم العربي فلا نتحمل مزيدا من الفيروسات فلدينا منها ما يكفينا فهي أكثر خبثا وخطورة وفاقت فيروس كورونا بخطورتها ولن تستطيع أن تعزل المصابين بها لكي تحد من انتشارها ؟؟ فلقد استعصت على أقوى المضادات الحيوية و من الصعوبة أن تعزلها فعزلها هو علاجها الناجع الوحيد لكن للأسف من حولها بكتيريا خطيرة من آكلات لحوم البشر تحميها وتسهر على أمنها ؟؟ ونطاق انتشارها واسع في جسد العالم العربي وبين فترة وفترة تهاجم جزءا من جسده العليل وجهازه المناعي الذي يصد الأمراض عنه قد انهار وأخذ يعبث هذا الفيروس اللعين والذي يتكون في تركيبته من أربعة أنواع فيروسية تتفاوت خطورتها بما فيها أخطر ما خلق الله وأكثرها خسة ، وإن أردت أن ترضى بالأمر الواقع وتتعايش معاه فهو غدار لأبعد الحدود لا يؤمن جانبه بالمرّة فهو يتمحور وله عدة وجوه يخفي خلفها خطورته يضلل بها الجهاز المناعي وكلما حاولت البكتيريا النافعة المسالمة أن تحد من خطورته كون هذا اللعين له حائط صد و ازداد شراسة وخبثا ؟!وزاد المشكلة أن الدول الكبرى التي تستطيع أن تجد له علاجا ناجعا من الواضح لا تريد أن تشارك في شفاء جسد العالم العربي العليل ففي كثرة علله فوائد جمة معروفة للجميع ؟؟وآخر الكلام وقانا الله وإياكم وأمة محمد والعالم أجمع من هذه الأوبئة ويمكن في الشهور القليلة يجدون علاجا ناجعا له بعد تحقيق أهدافه في تدمير اقتصاد الصين أو إصابته إصابات بليغة لكن لا أظن أن نجد لفيروسات عالمنا العربي علاجا ناجعا في المستقبل القريب وربما البعيد فعلله كثيرة ومعقدة . [email protected]