19 سبتمبر 2025
تسجيلتنطلق دولة قطر في تحركاتها السياسية واتصالاتها الدبلوماسية من رؤية شاملة لإعادة السلام والأمن والاستقرار إلى المنطقة، سواء منها مايتعلق بالشرق الأوسط أو منطقة القرن الافريقي التي هي جزء أساسي ومكمل لمنظومة الأمن الإقليمي العربي، ومن هذا المنطلق جاءت مشاركة سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني وزير الخارجية، في منتدى الشراكة الوزاري رفيع المستوى حول الصومال المنعقد في مدينة إسطنبول التركية، وتأكيد سعادته على دعم قطر لعملية التطوير السياسي في الصومال، وإدانتها لجميع الأعمال الإرهابية التي ترمي إلى تقويض الاستقرار في هذا البلد الشقيق، مشددا على أن دولة قطر ستواصل تقديم دعمها للشعب الصومالي وصولاً إلى بناء دولة مستقرة وديمقراطية. وحتى يأخذ الحل السياسي المتفق عليه دوليا مجراه السليم في سوريا، أكد سعادة وزير الخارجية عقب لقاء فخامة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ، أهمية تطبيق قرارات جنيف، داعياً إلى سرعة تنفيذ القرارات المتعلقة بإيصال المساعدات الإنسانية إلى الشعب السوري الشقيق في أسرع وقت ممكن، بعد تفاقم الوضع الإنساني في سوريا جراء سياسة التجويع والحصار التي ينتهجها النظام، حيث إن تطبيق هذه القرارات كفيل بدعم المسار السياسي المترتب على اتفاق وقف الأعمال العدائية المتوقع في السابع والعشرين الجاري.