الشرطة عنوان الأمن

تفضل حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، فشمل برعايته الكريمة، حفل تخريج كوكبة جديدة من ضباط الشرطة، الذين استوفوا متطلبات الحصول على درجة البكالوريوس في القانون وعلوم الشرطة، وهي كوكبة تضم 122 خريجا منهم 93 قطريا، إلى جانب 19 خريجا من أبناء الأشقاء في المملكة الأردنية الهاشمية ودولة فلسطين والجمهورية اليمنية. لقد تلقى هؤلاء الخريجون من الجرعات التدريبية والمناهج الحديثة التي تواكب المعايير العالمية إلى جانب العلوم والمعارف في المجالات الشرطية والقانونية، ما يجعل منهم إضافة حقيقية وسواعد قوية لخدمة بلادهم، والمساهمة في العمل الشرطي بالدولة وحماية الأمن وتنفيذ القانون وإقرار العدالة. تستحق كلية الشرطة ووزارة الداخلية والقائمون عليها في هذا اليوم التحية والتهنئة، بهذا الإنجاز الكبير، حيث أثبتت تفوقها وقدرتها على تأهيل كوادر شرطية بكفاءة عالية وتخريج ضباط شرطة على أعلى المستويات الأكاديمية والأمنية، مما يؤكد الرؤية الثاقبة في قرار إنشاء الكلية التي باتت خلال فترة قصيرة، صرحا وطنيا يشار له بالبنان، وكلية رائدة على المستويين الإقليمي والعالمي. إن هذه الدفعة الجديدة من ضباط الشرطة تمثل اضافة قوية إلى جهود زملائهم في الخدمة، وهي دفعة تأتي في هذا الوقت المهم الذي تتضافر فيه كل الجهود وتتسارع فيه الاستعدادات للحدث المهم وهو تأمين بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022م، وهي تأكيد على أن استراتيجية الدولة ووزارة الداخلية تمضي في مسارها المحدد نحو تحقيق رؤية قطر 2030. وبفضل الرعاية والاهتمام على أعلى المستويات، ليس غريبا أن تحقق دولة قطر المراتب الأولى في مؤشرات الأمن والسلامة، وان تحتل المرتبة الاولى عالميا في الأمن والأمان وفقا للتقرير العالمي لمؤشر الجريمة عن النصف الأول من عام 2020 الصادر عن موسوعة قاعدة البيانات العالمية (نامبيو)، من بين 133 دولة شملها التصنيف. كما حازت دولة قطر على المركز الأول عربيا والـ (16) عالميا في مؤشر الدول الأكثر أمانا وسلاما مجتمعيا، مما يجعل قطر واحدة من ضمن (العشرين) دولة الأكثر أمانا في العالم.