20 سبتمبر 2025
تسجيلبات إقليم دارفور ينعم بالسلام والاستقرار بفضل وثيقة الدوحة، وقطف أهل دارفور ثمارها التي تمثلت في وقف الحرب، وإنجاز مشاريع الإعمار والتنمية والقرى النموذجية التي مولتها دولة قطر التزاما منها باستدامة السلام والتنمية في الإقليم.انضمام حركة وجيش تحرير السودان "الثورة الثانية" إلى مسيرة السلام على أساس وثيقة الدوحة يعد إنجازا للجميع، وتأكيدا على نجاح جهود ودبلوماسية المصالحات التي تنتهجها دولة قطر في حل النزاعات، وباتت وثيقة الدوحة ملكا لأهل دارفور لأنها حققت الاستقرار، والباب لا يزال مفتوحا والدوحة ترحب بكل من يريد الانضمام إلى مسيرة السلام التي تمضي إلى الأمام.نهضت قطر بواجبها تجاه أهل دارفور، وما تحقق هو سلام للسودان، وهو جهد جدير بالاحترام والتقدير والتنويه بجهود دولة قطر، قيادة وحكومة وشعبا، وهذا الجهد ينبع من قيم أصيلة ونبيلة، وقلوب تنبض بالمحبة والسلام، وهو إرث للإنسانية وتجربة يستفاد منها في حل النزاعات بوسائل سلمية.حفظت دولة قطر، بوثيقة الدوحة، للسودان وحدته واستقراره، وباتت شريكا أصيلا في صنع سلام دارفور، كغرس طيب تعهدته بالرعاية حتى أثمر وازدهر، واتسعت دائرة السلام يوما تلو يوم، ليشهد السودان مرحلة جديدة من البناء الوطني والوئام ووحدة الصف.المطلوب من الأشقاء في السودان الحفاظ على المكاسب التي تحققت، من أجل سلام مزدهر، وحتى ينعم الجميع بالأمن والاستقرار، وحتى تتجه الجهود نحو البناء والإعمار وليحقق السودان تطوره المنشود، والتنمية المستدامة لصالح أهله.