18 سبتمبر 2025
تسجيلالكل يعلم بأن المواطن القطري محسود على وضعه الاقتصادي والحياة الكريمة والاستقرار السياسي والأمن والأمان والتقدم والازدهار في مختلف المجالات في دولة تسابق الزمن للوقوف في مصاف الدول المتقدمة عاجلاً أم آجلاً كل هذا لم يكن إلا بفضل الله عزَّ وجل الذي وفر كل هذه المقومات المختلفة الاقتصادية أو على مستوى من يقود هذا البلد وقيادته الحكيمة وحبه لخير مواطنيه،،،، وما يقوم به هذا الوطن الشامخ شموخ الجبال من أفعال خيَّرة اتجاه الجميع ابتداء من العالم العربي والإسلامي مروراً بالعالم أجمع،،، كما حَبا رب العالمين هذا البلد بثروات ضخمة واستثمارات كبيرة في كل مكان وانعكس ذلك على المواطنين بالزيادة غير المسبوقة في الرواتب بل الكثير من المواطنين لديهم عدة رواتب فالله الحمد والمِنة،،، كما سعت الحكومة القطرية بالخير في كل مكان وما الزيارات المتعددة لكثير من المسئولين في الشرق والغرب ويقودها سمو الأمير لكي يمد جسور التعاون بين هذه الدول والعالم العربي لهي دليل على ذلك هذا التعاون المبني على المصالح المشتركة والعيش بسلام،،،،كما بَزَغ نجم رئيس مجلس وزرائنا ووزير الخارجية في سماء السياسة العربية والعالمية وتَحمل هذا الرجل الكثير في سبيل ذلك وكانت له مواقف لا تنسى والكل يذكر عندما نصح الرئيس صدام حسين بأن هناك شيئا كبيرا سوف يحدث للعراق وسوف يُدمر عن بكرة أبيه وكأنه يقرأ ما بين السطور ولكن صدام لم يسمع تلك النصيحة،،، فنحن نرى نتائج ذلك جلياً وما آَلَ إليه الحال في العراق الجريح الذي أصبح لقمة سائغة تتناهشها دول الجوار؟؟ كما كان لهذا الرجل جهود كبيرة بذلها أيام غزو دولة الكويت وذهب للعراق أكثر من مرة من أجل ذلك ففي حقيقة الأمر لهذا الرجل بصمات في كل مكان في لبنان في السودان في نصرة دول الربيع العربي ومنها جلب الإجماع الدولي ولولا ذلك لما سقط القذافي أو كلف سقوطه مزيداً من الخسائر وكذلك القضية الفلسطينية،،،، وها هو اليوم يبث الروح في الجامعة العربية وأبعد عنها خطابها المعهود شَجب واستنكار وجعل لها دورا فاعلا وكلمة قوية في مختلف قضايا العالم العربي التي دائما ما يأتي حلها أو التوسط فيها من خارجها؟؟ حتى فقد الكثيرون الأمل فيها والكثير الكثير،،، وهذه الأيام هناك انتخابات من حولنا محمومة وقنوات فضائية كثيرة نرى فيها لقاءات مع كثير من المرشحين والبعض منهم يُقحم اسم قطر أو رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية؟؟ وكان أحد المرشحين الذي شاهدت لقاء معه في احدى القنوات وبعد ما قال ما قال سأله المحاور وهو يقصد بسؤاله عن ذلك الرسم الكاريكاتيري الذي معه وكان عبارة عن رجل بقرون يرمي مسامير أو دبابيس بحوزته فقال وهو يعلق على هذا الرسم انه لا يقصد إلا أن القطريين يحبون لحم التيّوس وهو كاذب؟؟ صحيح نحن نحب لحم التيّوس ولكن ليس من نوعية الذين من أشباهك ونحن نؤمن بالرأي والرأي الآخر ولكن ليس بهذه الطريقة؟؟ ونحن نلوم أصحاب القناة الذين سمحوا لكاذب قلبه مملوء بالحقد والضغينة مثلك من أجل استحقاقات انتخابية بأن يكيل تهما ليست بحقيقية،،،، يا أخي أنا كرهت شيئا اسمه الديمقراطية بسبب ما نراه من سَب وقذف واتهام وتطاول على رموز الوطن وقضايا ومحاكم وراش ومرتش ومقرات انتخابية كلها صراخ وديمقراطية خرجت عن إطارها وأخذت منحنى آخر عطل كل شيء في البلاد بين شد وجذب ومن حكومة إلى حكومة؟؟!! وصدقني سوف تبقون في هذه الدوامة ما دام أمثالك وأمثال هاتف العملة الذي لم يكتف بالأحكام التي صدرت ضده والغرامات وعاد يمارس عبر قناة فضائية يطل كل يوم من خلالها عداءه لقطر ومسئوليها ويشاطره ذلك المحامي الذي تحول إلى مذيع يجعل من الحبة قُبة؟؟ اتركوا عنكم هذا الغرور ونظرة التعالي فالإنسان يجب أن يتعلم من التجارب فكل مغرور لا بد ما يبعث الله له شيئا يكسر غروره لكي يتعظ،،، وآخر الكلام مسئولونا لا يحتاجون شهادة مني أو من غيري فأفعالهم تكفي وشيَّم العرب الكرام فيهم والتسامح طبع من طباعهم فهم جبال لا تهزهم ريح فاسدة تهب من هنا وهناك وان كان لدى أحد مشاكل تخصه فليحلها بعيداً عن الآخرين وديمقراطية من هذا النوع لا أحد يريدها................. [email protected]