11 سبتمبر 2025
تسجيلبعد أن صدرت الميزانية وبرغم الظروف المحيطة فإنها صدرت بفضل الله وعونه وحُسن تصرف الحكومة موازنة كبيرة بصحة جيدة ولم تصبها الأمراض المزمنة ولم ترتفع فيها نسبة الكولسترول الضار بل ارتفع فيها الكولسترول الحميد، وهذه الأمراض المزمنة التي عادة ما ترافق الميزانيات في الدول العربية الأخرى. ونشكر الحكومة على مبدأ الشفافية وما دامت الميزانية فيها خيرات وأسعار الثروة المعدنية ف ازدياد وما دامت الدولة بارك الله لنا فيها تحيد جيب المواطن منذ مدة طويلة ولا تفرض مزيدا من الرسوم عليه نتمنى أن تستمر في هذا التوجه، فلا يُخفى على الجميع أن مقومات الحياة الكريمة أصبحت تكلف الكثير والضغوط على دخل الأسر أصبحت كبيرة وأصبح الراتب قبل انقضاء الشهر في عداد المفقودين، ومع أن الكل رأى القطريين وحتى الأخوة المقيمين الكرام في المدرجات في خليجي 24 يبدو عليهم العز والنعمة لدرجة أن الكثيرين ممن حضروا من خارج الوطن أبدوا دهشتهم واستغرابهم من ذلك. وقد تمنى الكثيرون منهم هذا المستوى الراقي من المعيشة ومن أخلاقهم الحميدة ونتمنى من الله العظيم أن يديم على قطر هذا الرخاء الذي يستوجب من الجميع حمد الله وشكره بعيدا عن التبذير، وبعض المسؤولين يترك كل شيء يؤدي إلى زيادة دخل الجهة التي يرأسها فلا تجده يتعب ويبتكر طرقا تزيد الدخل من تقديم خدمات متميزة وتوفر الوقت والجهد ويرمي البيروقراطية خارجاً مع الموظف الذي يتخذها شعاراً له فهي عقيمة وسبب لتذمر وتعطيل مصالح الناس! كما أن هناك نقطة مهمة الموظفون الذين حصلوا على بيوت كبار الموظفين وأصبحت بيوتهم متهالكة كحال ظهري الذي لا يوجد به مكان خال من اللزقات خافضة الألم وأصبحت هذه البيوت متهالكة ومهما عملت لها عمليات تجميل لا تدوم وخاصة بيوت المتقاعدين الذين قضم التقاعد جزءا غير يسير من رواتبهم وإذا سألت الأخوة في الإسكان قالوا قانون. فالذي أعرفه حسب فهمي البسيط أن القوانين تُكيّف حسب مصالح البلاد والعباد هذا إذا علمنا أنها قوانين وضعية من صنع بني البشر، أتمنى أن تنظر الحكومة في هذا الموضوع. [email protected]