كل عام وأنت بخير يادولة الخير

يأتي العرس الوطني لقطر الخير هذا العام وهي تزهو بأجمل حللها وحليها مزدانة بتاج العز وجواهر ماحققته وماوصلت إليه من إنجازات والمكانة التي إحتلتها بين دول المنطقة والعالم أجمع. وحري بدولة العز أن تفخر بمكانتها السامية وبقائدها المعطاء وبشعبها الوفي الذي وقف ومازال وسيبقى جنباً إلى جنب مع قائده الذي وعده بخطاباته وبأفعاله بأن يجعل منه نبراساً وعلماً يشار إليه بالبنان، وبأسرع مما تمنى الجميع كان له ذلك، حتى أمست قطر العز دولة عظيمة بتقدمها وبإنجازاتها وبعلاقاتها وبكل فرد منها وعلى أرضها الكريمة. يأتي هذا اليوم المجيد وقد قطعت دولة الخير والعطاء والكرم شوطاً عظيماً في المجتمع المحلي والدولي، حتى أصبحت نوراً يستنير به السالكون في دروب النهضة والتطور والمحافظين على كنوز الأصالة والقيم السامية التي بات من الصعب جداً المحافظة عليها في ظل الإنفتاح والحداثة، ولكن دولة قطر رسمت بمنهجها الأصيل المتجدد خير مثال وأرقى صورة للدولة التي تسير بخطى ثابتة وسريعة نحو التطور وتحقيق أعلى الأماكن مع المحافظة العميقة على أصالتها وقيمها السامية بكل حذافيرها، وهذا هو سر تميزها وسحرها الذي يلمسه حتى العابر على أرضها، وليس فقط أبناؤها والمقيمون على ترابها. فهنيئاً لك ياوطن العز يومك الوطني، وهنيئاً لقائدك الغالي حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني يوم الفرحة بدولته الشامخة وشعبه المحب وإنجازاته العظيمة، وهنيئاً للأب القائد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني حفظه الله ورعاه، وللأسرة المالكة بكل أفرادها الكرام، وهنيئاً لشعب قطر هذا اليوم الجميل، وهنيئاً لكل من عاش على أرض قطر الحبيبة وشرب من مائها الطيب وأظلته سماءها، وإكتحلت عيونه بزرقة بحرها الساحر. ودمت ياقطر المجد دولة عظيمة بقائدك العظيم وبكل فرد من شعبك الوفي، وبكل ذرة تراب فيك، وبكل نسمة هواء في سمائك المتلألئة، وبكل قطرة ماء في بحرك الساحر، دمت ودام عزك وأفراحك مادامت الأرض ياخير أرض.