13 سبتمبر 2025
تسجيل*كثير من الدول تجنس "أُناس" يأتون من الخارج وربما البعض لا يجيد اللهجة المحلية ويظهر كلامهم "مكسر" وربما يتجنسون من أجل أهداف غير حميدة؟ ، والكثيرون قد يُمنح الجنسية بناء على الأمزجة أو الرغبات المختلفة ولا يهم أن تنطبق عليه الشروط وربما يُمنحون لأهداف قد يجهلها الكثيرون تراها السلطة المانحة مفيدة وتتماشى مع مصلحة البلاد فقد يتطلب الأمر ذلك، وفي نفس الوقت تجد "أُناس" ولدوا والآباء كذلك ولا يعرفون أوطانا أخرى غير الوطن الذي ولدوا فيه، ويكونوا مخزونا بشريا فلماذا الدول لا تعتمد عليه، فقد يكونوا أكثر من غيرهم ولاء للوطن الذي تربوا وعاشوا من خيره ؟؟ وفي حالة تجنيسهم تحس بأنهم مواطنون لا يختلفون عن أهل البلد، وتحضرني حكاية حدثت منذ فترة فقد طلب مني أحد الأخوة من البلوش الكرام؛ الذين عاشوا في قطر وولدوا فيها، شهادة ميلاد لوالدته وذهبت برفقته إلى مستشفى الرّميله وقدمنا الأوراق الرسمية التي لديها وإذا بها مولودة في مستشفى الرّميله سنة 1961 فتم منحنا شهادة تثبت ذلك وهي إلى يومنا هذا تعيش في (بوهامور) وقد يكون الكثير من الحالات مثلها، وأنا لم أكتب هذا الموضوع من أجل منحهم الجنسية فهذا أمر سيادي يرجع للدولة تقدر الأمور فيه وأينما تكون مصلحة الوطن تذهب إلى ذلك وليس من شأن الفقير لله، ولكن ربما في سياق الموضوع يفيد ذلك فبعض المُتجنسين وخاصة من جنسية معروفة أول ما يتم منحه الجنسية مباشرة يفتح سيلا من الشركات ويطلب عمالة ويتزوج بأربع ولو كان الشَّرع يسمح بذلك لأخذ ألفا والتي لا تحمل تحمل بالأنابيب ويفضل التوائم على غيرهم فهم يتكاثرون بصورة لافتة للنظر كالسنافر التي نرها في أفلام الكرتون فهم قد يُشكلون ربما للدول معضلة كبيرة في المستقبل وقد يصاب أبناء الوطن الأصليون بغيرة منهم ...!! * النباتات إذا سقيت بماء عذب أينعت وأثمرت كذلك الأطفال إذا سقوا من فيض القرآن الكريم والسنة المحمدية المطهرة وأحيطوا بسياج من الأخلاق الحميدة لحمايتهم من مختلف الرياح العاتية والتقلبات الجوية وأشرف عليهم المخلصون لله وللوطن كانت شجرتهم وافرة الظلال حلوة الثمار حسنة المنظر بدون أشواك تعود على أوطانها بالخير الكبير، والعكس صحيح إذا سُقيت من ترع طُرق الضياع وزُرعت في تربة أفكار أهل الخراب والتفسخ الأخلاقي وأُحيطت بسياج الكذب والغش والخداع أنبتت ثمار مرة كالحنظل تحيطها الأشواك من كل مكان رائحتها منفرة لا تفيد الوطن في أي شيء إلا المُسوقين وجيوبهم على حساب هؤلاء المساكين..؟؟ *نحن نعلم بأن هذا الوطن الشامخ والنهر الجاري في كل مكان بخيرة ويعم على الجميع وهو مستهدف من الحاقدين والحاسدين قاتلهم الله أينما حلوا ونزلوا وفضحهم على رؤوس الأشهاد، فيجب أن يكون المواطن والمقيم عينا ساهرة على أمنه واستقراره والمحافظة على انجازاته ومكتسباته لكي يبقى إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها حضن دافئ يضم الجميع ويسعهم إخوة متحابين فيجب ومن الواجب أن نبلغ عن أي شيء يثير الشك والريبة أو يهدد أمن البلاد والعباد وهذا واجب وطني يأمر به الدين والوطنية ....*لا شك أن الله جل شأنه وتقدست أسمائه قال وقوله الحق إن قرآن الفجر كان مشهودا وكم من الناس سمع هذه الآيات الكريمات مراراً وتكرارا ومرت عليه مرور الكرام ونحن نرى الكثير يقضون الليالي سهارى ينصتون إلى مزامير الشيطان برفقة الغاوين وليالي الأنس التعيسة والتي لا تُخلف إلا ضنك المعيشة وسوء الخاتمة ولا تجلب إلا الخراب وتُغضب رب العباد، وكلنا يذكر تلك الحكاية لذلك الذي سقط من كرسيه وهو يغني نسأل الله له الغفران فيا لسوء الخاتمة وشتان بينه وبين الذي سقط وهو ساجد لله فيا لحسن خاتمته.... *هل تريدوا الغيث المدرار والرزق الواسع والذرية الطيبة والمال الحلال فهو سهل المنال ولا يحتاج إلى ميزانيات أو شيكات أو حفلات أو دعوات إنما يا سادة يا كرام الاستغفار بضع كلمات تستطيع بكل يسر أن ترددها أينما كنت وفي أي وقت، قال تعالى وقوله الحق في سورة سيدنا نوح الآية 12 (قلت استغفروا ربكم انه كان غفارا يرسل السماء عليكم مدرارا ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهارا) ....