كأس سمو الأمير

وسط اهتمام كبير، احتضن استاد الثمامة المونديالي أمس، نهائي كأس سمو الأمير المفدى، لكرة القدم، حيث شهد حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، المباراة الختامية بين فريقي نادي السد ونادي الريان، وسلم سمو الأمير المفدى فريق نادي السد الكأس والميداليات الذهبية وفريق نادي الريان الميداليات الفضية، بعد أن ظفر نادي السد باللقب الغالي ليتوج بلقب النسخة التاسعة والأربعين من المسابقة. كما شهد المباراة سمو الشيخ جاسم بن حمد آل ثاني الممثل الشخصي للأمير وسمو الشيخ محمد بن خليفة آل ثاني ومعالي الشيخ خالد بن خليفة بن عبدالعزيز آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية وعدد من أصحاب السعادة الشيوخ والوزراء، بجانب سعادة السيد جياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، وعدد من رؤساء الاتحادات الرياضية العربية والدولية. وسلط نهائي كأس سمو الأمير المفدى، أغلى الكؤوس، الضوء على تحضيرات دولة قطر المكثفة والمتميزة لاستضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم /قطر 2022 /، حيث جرى تدشين استاد الثمامة المونديالي، سادس ملاعب بطولة كأس العالم، والذي يعتبر أيقونة فريدة في عالم استادات كرة القدم، وصرحا رياضيا يجمع بين التراث العريق لدولة قطر والمنطقة، مع تصميم عصري تتجلى فيه جمالية الفن المعماري. وتشكل تحضيرات قطر المميزة والمبكرة للمونديال، رسالة للعالم تؤكد قدرة العرب على تنظيم الأحداث والبطولات الرياضية الكبيرة، حيث يؤكد افتتاح استاد الثمامة مدى جاهزية قطر لاستضافة نسخة استثنائية مبهرة وغير مسبوقة من بطولة كأس العالم، خصوصا وأن قطر أصبحت قبلة ومركزا رئيسيا للرياضة العالمية من خلال استضافتها للعديد من البطولات الكبيرة. إن دول العالم وجماهير الرياضة وعشاقها على موعد مع نسخة فريدة من المونديال، الذي سيوفر إلى جانب الإبهار والمتعة الكروية، فرصة حقيقية أمام العالم للتعرف على الثقافة والتراث والكرم القطري الأصيل، فضلاً عن أنها تعكس الوجه الحقيقي لكل المنطقة العربية والثقافة الإسلامية.