24 سبتمبر 2025
تسجيلحظي خطاب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى بأصداء واسعة في وسائل الإعلام العالمية التي نقلت مضامين الخطاب والمواقف التي وردت فيه تجاه القضايا الدولية الماثلة، مثل الوضع في أفغانستان والتطورات على الساحة الفلسطينية وتداعيات الأزمة السورية والعلاقات الخليجية مع إيران، وبصفة خاصة جهود قطر كمنبر للحوار العالمي متعدد الأطراف وجهود قطر في محاربة الإرهاب وتعزيز الاستقرار والسلام الدولي. وأشاد مجلس الوزراء، أمس، بخطاب سمو الأمير وما اشتمل عليه من رؤى ومواقف واضحة، تتسم بالصراحة والحكمة وبُعد النظر تجاه مختلف القضايا الإقليمية والدولية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية باعتبارها القضية المركزية، والتطورات الإيجابية في ليبيا خلال العام المنصرم، والأزمة اليمنية، والقضية السورية، ومستقبل عملية السلام في أفغانستان، ومسألة العودة إلى الاتفاق النووي مع إيران، إلى جانب قضايا التصدي لجائحة كورونا /كوفيد- 19/، ومكافحة الإرهاب ومعالجة أسبابه والتغير المناخي والأمن السيبراني، وكذلك ما عبَّر عنه سموه من ضرورة حل الخلافات بين الدول بالحوار القائم على المصالح المشتركة والاحترام المتبادل، وهو ما تجسد في إعلان العلا الصادر عن قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في شهر يناير الماضي. ووجد خطاب سمو الأمير الإشادة من كثير من المراقبين والمحللين السياسيين المهتمين بالشأن الدولي وكذلك جهود قطر في مكافحة كورونا وتقديم العون والمساعدة إلى الشعوب الأكثر ضعفاً حتى تتمكن من مواجهة الجائحة. ونشر موقع الأمم المتحدة خطاب سمو الأمير وأبرز القضايا التي ناقشها والتي تتفق مع رؤية المنظومة الدولية حول التحديات التي تواجه العالم وتحتاج إلى التنسيق والعمل الجماعي المشترك لتحقيق مصالح الشعوب. إن الدور الذي قامت به قطر في تعزيز التعاون الدولي ظل محل تقدير وإشادة المنظومة الدولية، خاصة في مجالات التعليم وإيجاد فرص عمل للشباب بالإضافة إلى تسوية النزاعات وتقديم العون الصحي إلى الدول المحتاجة.