22 سبتمبر 2025
تسجيلالزيارة التي قام بها حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، إلى أخيه صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت الشقيقة بمقر إقامة سموه في نيويورك للاطمئنان على صحة سموه، تعكس عمق العلاقات القطرية الكويتية وتميزها وقوتها على كافة المستويات. وخلال الزيارة تم استعراض العلاقات الأخوية وسبل دعمها وتعزيزها لما فيه مصلحة وخير البلدين والشعبين الشقيقين. وتتسم العلاقات القطرية الكويتية بالأخوية والمصير المشترك، حيث حققت أعلى درجات التوافق والانسجام في إطار الروابط الوثيقة والمتميزة التي تجمع البلدين الشقيقين بفضل رعاية وحكمة قائدي البلدين، وحرصهما الدائم على تعزيز وتدعيم أواصر العلاقات الأخوية بين البلدين. ويحظى صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت الشقيقة، باحترام وتقدير بالغين في دولة قطر على مستوى القيادة الرشيدة والشعب القطري، وذلك بسبب مكانة سموه وحرصه على توطيد العلاقات والحفاظ على الوحدة الخليجية ومصير مجلس التعاون الخليجي. لقد شهدت العلاقات بين قطر والكويت تطورا كبيرا خلال السنوات الماضية، وعكست تقاربا في وجهات النظر بين البلدين على كافة الأصعدة السياسية والاقتصادية، فضلا عن تقارب الرؤى المشتركة حول الملفات الإقليمية والدولية، ولذلك يتبادل الجانبان الزيارات بشكل دائم على أعلى المستويات، سواء على الجانب الرسمي أو الشعبي. العلاقات القطرية الكويتية متجذرة وتاريخية، فهي لا ترتبط فحسب بالعلاقات الدبلوماسية، وإنما بالتاريخ والمصير المشترك ووشائج القربى والنسيج الاجتماعي الواحد الذي يجمع الشعبين الشقيقين في السراء والضراء، فتلك العلاقات لا تتوقف عند حدود الجغرافيا والقرب والجوار، بل تتسم بالخصوصية واندماج المصير، والانطلاق من صلة القرابة ووحدة الأهداف المشتركة، والتطور المستمر، وبالتالي فهذه العلاقات بين البلدين الشقيقين نموذج يحتذى بحق في العلاقات الثنائية بين الأشقاء.