11 سبتمبر 2025
تسجيلالعالم العربي يزخر بدول القمع والاستبداد وبه جمهوريات للظلم كثيرة فهذه البلدان تفوقت على غيرها ليس بالتنمية وليس بالحرص على أن ينال المواطن حقوقه العادلة أو حتى بعضا منها فتفوقها ليس بالبنى التحتية أو الفوقية كالمدارس والمستشفيات ولا بالحياة الكريمة التي لم يعد لها وجود بالمرة ولكن بالسجون التي بُني الكثير منها للزج بالمواطنين فيها ؟! فكل من يطالب بحقوقه حتى التي كفلها له القانون يُسجن ويعذب ويقبع فيها دون محاكمات سنين طويلة وربما لا يخرج منها إلا جثة هامدة فالداخل لها مفقود والخارج منها مولود كما يقولون ؟؟ ولم يكتف هؤلاء من الظَّلمة بذلك فلقد خطفوا لقمة عيش المواطن ولقمة عيش أسرته وتفننوا بفرض الرسوم وكل يوم لهم كذبة جديدة في هذا المجال ولم يكن ذلك لمصلحة الوطن ولكن لبناء القصور وشراء الطائرات الخاصة ومن أجل رفاهية الشبكات العنكبوتية التي تُحيط بالطاغية لكي يضمن ولاءهم فهم مجموعة من المفسدين و سُراق المال العام ؟؟ وقد وجد هؤلاء من الطغاة من يساعدهم ويمدهم بمختلف وسائل البقاء لكي يمارسوا مزيدا من الاستبداد لدوافع وأوهام لا يعلم المرء كثيرا منها ؟؟ وما حدث في مصر لأكبر دليل على حقد بعض دول الخليج على نجاح الثورات كالذي حدث في مصر يوم تم انتخاب مرسي رئيسا رحمه الله والذي كانت مصر سوف تزدهر في عهده وكما يقولون ليس للشعب المصري في الطيب نصيب ؟؟ ووقع فريسة إعلام ليس له وصف برع في تزييف الحقائق والكذب الأسود وصور أبو ثلاجة بأنه مبعوث من السماء وأنه لا ينطق عن الهوى والعياذ بالله ؟! ولكن اتضح بأنه جاثوم جثم على صدر الشعب المصري وكتم أنفاسه وكانت سنينه عِجاف ربما فاقت تلك السنين التي ورد ذكرها في صورة سيدنا يوسف عليه السلام فلقد عصرت المصريين عصراً ؟؟ وقد لاح في الأفق هذه الأيام بوادر ثورة جديدة على طاغية من أعتى الطغاة والذي سيكلف سقوطه الكثير ولكن في سبيل الخلاص منه ومن أمثاله يحتاج إلى تضحيات الشعب المصري ولا شك بأنه قادر عليها وهي ربما لا تُقارن بما يفعله بهم ؟؟ فهو لم يكتف بإفساد حياة العباد والشق عليهم ولكن أفسد مستقبل مصر برمته فباعها للأغراب وكبلها بديون ضخمة برغم خيراتها وقد لا تعرف الخروج منها ؟؟ [email protected]