20 سبتمبر 2025
تسجيلرغم الحصار المفروض من قبل الدول الأربع، لم تنس قطر قضايا أمتها العربية والإسلامية، ولم تنشغل برد افتراءات إعلام الحصار عن محاولة إصلاح البيت العربي، وحل قضايا الشعوب، ودعم تطلعاته.فعلى الصعيد السوري لم تتوقف قطر لحظة عن دعم الشعب السوري الشقيق وتطلعاته المشروعة، حيث كانت الى جانبه منذ مطلع اليوم الأول لثورته من خلال موقف واضح وثابت لم يتبدل ولم يتغير تمثل في مساندة مطالب الشعب السوري الداعية الى رحيل نظام الأسد المستبد، وضمان حق الشعب في الحرية والعدالة والكرامة الانسانية.وعندما قابل النظام قابل تطلعات الشعب السوري بالقمع والقتل الممنهج والإبادة الجماعية، ولم يكترث لمعاناة شعبه أو النداءات الدولية، أو القوانين ومواثيق حقوق الإنسان، واصلت قطر دعمها للشعب السوري من خلال مساعداتها الإغاثية المادية والعينية المستمرة، سواء من الجهات الحكومية أو الجمعيات الخيرية القطرية، والتي وصلت الى اكثر من 1.6 مليار دولار، وكان آخرها تعهداتها في مؤتمر بروكسل بتقديم 100 مليون دولار.لقد كانت قطر في كل المؤتمرات التي عقدت لدعم سوريا حريصة على ضرورة قيام المجتمع الدولي بالتأكد من ايصال المساعدات إلى الشعب السوري والتصدي لأي جهة تعرقل وصولها، وهذا ما أكده سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني وزير الخارجية، أمام الاجتماع الوزاري حول الأزمة السورية، حيث أشار سعادته إلى أن حشد التمويل والمساعدات لا يجدي نفعا ما لم يتم ايصال المساعدات إلى مستحقيها.لقد كانت قطر وستظل داعمة لشعوب أمتها، من خلال تسخير كل طاقتها وإمكانياتها في تحقيق التنمية والاستقرار والسلام في منطقتنا العربية.