10 سبتمبر 2025

تسجيل

زريبة الإعلام العربي....

23 أغسطس 2017

الزريبة مصطلح خليجي وعربي قديم يطلق على حظيرة الماشية من أبقار وأغنام، وسبحان الله هذا المصطلح ينطبق تماماً على إعلام دول الحصار، فهو مرتع خصب لحثالة الإعلاميين العرب وقذاراتهم والساقط واللاقط من لا عمل له، هذا الإعلام المنحط البعيد كل البعد عن المهنية والأقرب لإعلام الشوارع الفاقد المصداقية والاحترافية حيث دأب منذ بداية الأزمة المفتعلة على ترويج الأكاذيب وبث السموم لزرع الكراهية بين الشعوب وإيهام الرأي العام الخليجي بأن دولتنا إرهابية وهي الخطر المحدق بأمن واستقرار الخليج لتأجيج شعوبهم علينا من دون دليل واحد يدعم صحة ادعاءاتهم. ولم يكتف الأمر عند هذا الحد، فقد وصلت الوقاحة بقناة العربية الوضيعة أن تعرض تقريراً مصوراً يعطي حق دول الحصار بإسقاط طائرات مدنية للخطوط القطرية إن دخلت أجواءها بهدف ترويع وترهيب المسافرين منتهكين المعاهدات والاتفاقيات الدولية في سابقة خطيرة وجرم صريح بالتحريض على القتل في وسيلة إعلامية "واطية". مواصلين انحدارهم الأخلاقي والقيمي ومهازلهم الإعلامية، ما شاهدناه يوم أمس الأول على قناة دبي في نشرة أخبارها بأن القوات التركية منتشرة في شوارع الدوحة ووجود حواجز تفتيشية ومنع التجوال في بعض أحياء الدوحة إنه لأمر يدعو للضحك والسخرية من أين استقيتم هذه الأخبار العارية عن الصحة وأين الصور الموثقة لأخباركم الكاذبة ألا تستحون من أنفسكم وأنتم تطلقون مثل هذه الأكاذيب، فقد باتت شعوبكم واعية ولديها القدرة على التمييز بين الأخبار الكاذبة الملفقة والصحيحة والعديد من التقارير المفبركة التي تصدح بها محطاتكم السافلة والمفلسة والتي لا يسعنا ذكرها اليوم والتي تهدف لزعزعة أمن واستقرار دولتنا والنيل من سيادتنا ولكن هيهات فشعبنا القطري واعٍ ولا تنطوي عليه مثل هذه الأكاذيب والخزعبلات ويقف صفاً واحداً مع أميره وقيادته في مواجهة عجرفة حكومات دولكم وإعلامكم الرخيص الواطي. وآخر المهازل ما حدث أمس الأول بملعب العين الإماراتي في دوري الأبطال في فضيحة وسقوط أخلاقي مهني في حق بي إن سبورت وسيكون بإذن الله مصيرهم مصير مدرب الأهلي المصري من عقوبات. ختاماً اتقوا الله يا إعلام الحصار فيما تقولونه عبر شاشاتكم وصفحات جرائدكم وإذاعاتكم فأنتم محاسبون يوم القيامة على كل ما خرج من أفواهكم وما نطقت به ألسنتكم من أكاذيب وستلقون حسابكم يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم. آخر الكلام إعلام الحصار إلى جهنم وبئس المصير. [email protected]