19 سبتمبر 2025
تسجيلالعدوان على غزة مدان بأقسى العبارات، وهو جريمة حرب، وهذا التصعيد ليس مقبولا، وعلى العالم أجمع إدانته، ولجم الآلة العسكرية للاحتلال، لان القصف الاسرائيلي استهدف مناطق مأهولة، وستظل غزة صامدة بمقاومتها الباسلة وقادرة على الدفاع عن القطاع وأهله. مصير أي عدوان الفشل، تماما مثلما تبددت عملية "الرصاص المصبوب" 2008 ، و"الجرف الصامد" 2014 ، برد مزلزل من كتائب عزالدين القسام بمعركة "العصف الماكول" وأيضا الجهاد الاسلامي بـ"البنيان المرصوص". ستظل الامور مفتوحة والمقاومة الفلسطينية يقظة ويدها على الزناد، في مواجهة محاولة وزير الدفاع الاسرائيلي افيغدور ليبرمان لمحاولة تأسيس مرحلة ردع جديدة، او محاولة الايحاء بإنه يمكن أن يذهب إلى ما هو أبعد من ذلك. رسالة قوية من خالد مشعل ، رئيس المكتب السياسي لحماس، مفادها ان الاحتلال الاسرائيلي عجز عن قهر غزة بكل عتاده وتفوقه كما عجز عن قهر مخيم جنين، وبهذه الكلمات القوية، وصمود المقاومة، فإن اي تصعيد من جانب الاحتلال سيقابل بما يناسبه من رد بموجب حق الدفاع عن النفس. ماينبغي ان يدركه العالم ومجلس الامن انه آن أوان انهاء آخر احتلال وان ينعم جميع الفلسطينيين بحق تقرير المصير واقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس، وان مقاومة الاحتلال حق مكفول ومشروع. ولن ينعم العالم بالامن والاستقرار قبل ان ينعم به الفلسطينيون وهم يقاومون الاحتلال.