قطر.. دعم قوي لاستقرار وازدهار الصومال

في إطار التواصل المستمر، وتعزيز العلاقات الثنائية والتعاون المشترك بين دولة قطر وجمهورية الصومال الفيدرالية، جاءت استضافة الدوحة لأعمال مؤتمر المغتربين الصوماليين، الذي بدأ أعماله، أمس، تحت شعار «تسخير قدرات المغتربين الصوماليين في ازدهار ونهضة الصومال»، وهو مؤتمر يناقش تطورات الأوضاع في الصومال وقضايا التعليم، وريادة الأعمال، والثقافة والهوية، وتمكين الشباب، والتشجيع على العودة والاستثمار في الصومال، حيث تعكس الاستضافة الكريمة لهذا المؤتمر، حرص دولة قطر ودعمها ومساندتها لكل الجهود الرامية لتحقيق التنمية والازدهار لصالح الشعب الصومالي الشقيق. لقد أكد معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، أمس، خلال استقباله دولة السيد حمزة عبدي بري رئيس وزراء جمهورية الصومال الفيدرالية، الذي يزور البلاد حاليا، على وقوف دولة قطر الدائم إلى جانب الصومال، ودعمها لمؤسسات الدولة ولكافة الجهود الهادفة لتحقيق الأمن والاستقرار، وضمان سيادة ووحدة البلاد وسلامة أراضيها، وهو ما يظهر من خلال استمرار دولة قطر في تقديم الدعم اللازم للمساهمة في إرساء دعائم الأمن والتنمية والاستقرار، وبناء دولة المؤسسات وحكم القانون، التي تضمن تمتع الصوماليين بكافة حقوقهم مع ضمان احترام سيادة واستقلال ووحدة الصومال وسلامة أراضيه. إن حرص الدوحة الكبير على ازدهار الصومال وأمنه واستقراره، يبرز من خلال الدور المهم الذي تلعبه في تنفيذ العديد من المشاريع الحيوية التنموية، وإعادة البناء والتأهيل في الصومال ودعمها للقدرات الأمنية وبرامج التمكين الاقتصادي، وخلق الوظائف للشباب بالصومال، فضلا عن أدوارها الإنسانية والسياسية في مساندة الشعب الصومالي، بما يعكس التزامها القوي للارتقاء بالعلاقات الثنائية الأخوية نحو آفاق أوسع تخدم مصالح وتطلعات الشعبين الشقيقين.