22 سبتمبر 2025
تسجيلالجرائم الإسرائيلية بتهجير المقدسيين من بيوتهم ومناطقهم قسرياً، وهدم أكثر من 100منزل تؤوي مئات العائلات الفلسطينية في القدس المحتلة يمثل انتهاكا صارخا لقوانين وقرارات الشرعية الدولية وتحديا مباشرا لإرادة المجتمع الدولي مثلما هي جريمة تطهير عرقي خطيرة تنسف مضامين اتفاق أوسلو وتنذر بما هو أسوأ . ولذلك كانت قطر سباقة بإدانة هذا العمل الإجرامي حيث نددت وزارة الخارجية في بيانها بشروع جيش الاحتلال الإسرائيلي، في هدم منازل الفلسطينيين في بلدة "صور باهر" جنوب شرقي مدينة القدس المحتلة. واعتبرت عمليات الهدم تعديا على الحقوق التاريخية للشعب الفلسطيني الشقيق، وجريمة ضد الإنسانية تعكس استخفاف الحكومة الإسرائيلية بالقوانين الدولية وقرارات الشرعية الدولية، تستدعي تدخلا دوليا عاجلا لإلزام الكيان الإسرائيلي بوقف عمليات الهدم، وتوفير الحماية للشعب الفلسطيني، وتنفيذ القرارات الدولية. بيان الخارجية يعكس الموقف القطري الثابت والدائم في دعم القضية الفلسطينية، وصمود الشعب الفلسطيني بما يضمن إقامة دولته المستقلة على حدود 1967، وعاصمتها القدس الشرقية. إن عملية التهجير القسري للمقدسيين وهدم منازلهم يعد جريمة تطهير عرقي، وإعادة احتلال لمناطق فلسطينية واسعة، تتزامن مع تواطؤ بعض الدول العربية وهرولتها نحو التطبيع والذي يوحي بأنه بمثابة ضوء أخضر لإسرائيل لتواصل جرائمها بحق الشعب الفلسطيني . كما أن من شأن استمرار أعمال هدم المنازل تقويض عملية السلام وتعبيد الطريق أمام صفقة القرن التي يجري الترويج لها.